كشفت السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن آخر تطورات الجالية المصرية في ليبيا بعد عاصفة دانيال.

يصعب التأكد من أعداد الضحايا المصريين بليبيا:

وقالت وزيرة الهجرة، إنه حتى الآن يصعب التأكد من أعداد الضحايا المصريين، وما تم الوصول لهم هم 87 من جثامين المصريين بالتنسيق مع السلطات الليبية عشية تلك الكارثة الإنسانية.

السفيرة سها جندي، أن الكارثة الإنسانية في ليبيا تحتاج لتكاتف العالم:

وأكدت السفيرة سها جندي، أن الكارثة الإنسانية في ليبيا تحتاج لتكاتف العالم في مواجهة تداعيات الكارثة البيئية، مشيرًة إلى أن عدد المصريين المتواجدين في ليبيا يصل لـ350 ألفًا منهم 200 ألف متواجدين في المنطقة الغربية قرب الحدود مع السلوم والـ150 ألف الآخرين في المنطقة الشرقية، وأن هناك مصريين غير مقيدين.

400 مفقود مصري في ليبيا حتى الآن بسبب العاصفة دانيال:

وأشارت الوزيرة إلى أن هناك 400 مفقود مصري في ليبيا حتى الآن بسبب العاصفة دانيال وفقًا للبلاغات التي تلقتها غرفة العمليات المركزية بوزارة الهجرة، من بينهم 293 مفقودًا في مدينة درنة.

طائرات للبحث عن المصريين في ليبيا:

وأضافت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها، أن الجيش أرسل على الفور، طائرات للبحث عن المصريين، لتنجح جهود البحث في انتشال جثامين 87 مصريًا وإعادتهم إلى أسرهم، وقامت ببذل جهودًا قياسية في وقت تاريخي لإعادة جثامين الضحايا المصريين بالتعاون مع السلطات الليبية.

وأضافت أن وزارة الهجرة لديها غرفة عمليات وأخرى في وزارة الخارجية بالإضافة للخطوط الساخنة لمجلس الوزراء لتلقي البلاغات حول المفقودين من المصريين عبر ذويهم ممن فقدوا الاتصال مع أقاربهم.

ثلاثة مستشفيات ميدانية مصرية في ليبيا:

وأشارت إلى أنه حتى الآن هناك ثلاثة مستشفيات ميدانية مصرية، اثنان منها في مدينة السلوم، ويستقبلان الضحايا من المصريين وغيرهم، وآخر ميداني، وحاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لدعم المتضررين من كارثة إعصار ليبيا.

غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية:

وشددت أن كل غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية تعمل على رأس الساعة ونتبادل البيانات حول البلاغات المتقدم بها ذوو المفقودين، للتأكد من اختلافها وفرزها.

مصر تقدم الدعم الكامل للأشقاء في ليبيا:

واختتمت وزيرة الهجرة تصريحاتها، أن مصر تقدم الدعم الكامل للأشقاء في ليبيا ومصر لا تفكر في المصلحة لكنها تفكر دائمًا في حفظ الأمن والاستقرار في الدول الشقيقة.