الأمم المتحدة: فيضان درنة يخلف 4 آلاف قتيل وتزايد احتمالات وقوع أزمة صحية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن يزورون أبرز المعالم الثقافية بالعاصمة الجديدة مدبولي: استضافة مصر لمؤتمر الفاو تؤكد التزامها بدعم الأمن الغذائي العربي والإفريقي رئيس الوزراء يشارك في المؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية لمنظمة الفاو محافظ الجيزة يعتمد الأحوزة العمرانية المحدثة لـ83 قرية تمهيدًا لاعتماد المخططات الاستراتيجية الجوازات والهجرة تواصل تيسير الخدمات الشرطية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الأمم المتحدة تخفض نداءها الإنساني لعام 2026 إلى نصف التمويل المطلوب وسط نقص غير مسبوق جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات وقصفًا مدفعيًا في مناطق رفح وخان يونس الفلسطينية رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش اللبناني هو المخوّل الوحيد للأسلحة وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية إطلاق البوستر الرسمي لفيلم «كولونيا» بطولة أحمد مالك قبل عرضه بدور السينما محمد فراج يوضح سبب الجدل حول دوره في فيلم ”الست” ويؤكد: لا يُتوقع التشابه 100% مع أحمد رامي ضبط 3 متهمين في مشاجرة أدت لمقتل شاب بمركز دشنا في قنا البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 35 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة

شئون عربية

جنيف (أ ش أ)

الأمم المتحدة: فيضان درنة يخلف 4 آلاف قتيل وتزايد احتمالات وقوع أزمة صحية

درنة
درنة

ذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن فيضان درنة تسبب فى مقتل ما يقارب 4 آلاف شخص وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 406 مهاجرين كانوا من بين المتوفين، كما تم الابلاغ عن فقدان 6 مواطنين بنجلادشيين.

وأوضح بيان أصدره المكتب الأممي اليوم الأربعاء، أنه تم الابلاغ عن 150 حالة مرضية بسبب تلوث المياه، كما سجلت درنة ما لا يقل عن 150 إصابة مرضية بين الأطفال نتيجة تلوث المياه أيضا، وأكد أن فرق من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة توجد على الأرض لتقديم المساعدة المنقذة للحياة في المناطق الأكثر تضررا وذلك على الرغم من تحديات الوصول.

وأشار البيان إلى أن أحدث أرقام النزوح تشير الى نزوح حوالي 40 ألف شخص في شمال شرق البلاد بما في ذلك 30 ألف شخص في درنة.

وقال البيان إنه تمت إعادة استخدام المدارس كملاجئ مؤقتة للنازحين داخليا في المناطق المتضررة، وإن الجسور المدمرة والطرق المسدودة أدت إلى تعطيل سلاسل الإمداد الغذائي المحلية بشدة ما أعاق الوصول إلى الأسواق وتسبب في نقص الغذاء كما أن الافتقار إلى بيانات موثوقة محدثة حول تأثير الفيضانات بسبب تحديات الوصول إلى المياه يؤخر جهود الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.

وحذر المكتب الأممى من تزايد احتمالات أزمة صحية وما يزال عدد كبير من الجثث تحت الأنقاض، وأكد أنه مع الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصادر المياه وشبكات الصرف الصحي فإن المخاوف بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه تتزايد خاصة مع دخول ليبيا مرحلة الأمطار.