وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة هانجتشو في الصين أمس، حيث من المقرر أن يحضر حفل افتتاح الدورة الـ19 للألعاب الآسيوية، كما سيلتقي بنظيره الصيني شي جين بينغ.

تعتبر الصين هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات بين دمشق وبكين والارتقاء بها إلى مستوى جديد.

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، بأن الزيارة ستعزز الثقة السياسية والتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، وستدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

وأضافت نينج أن الصين وسوريا تحتفظان بعلاقة صداقة تقليدية عميقة، وكانت سوريا من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين.

وتطورت العلاقات بين البلدين بشكل جيد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 76 عامًا.

من جانبه، يولي الرئيس الأسد أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين البلدين وسيلتقي الرئيس الأسد بشي جين بينغ ومسؤولين صينيين آخرين لمناقشة العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك بعمق.

يصاحب الرئيس الأسد في زيارته زوجته أسماء الأسد، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية فيصل المقداد.

من المقرر أن يعقد الأسد سلسلة من الاجتماعات في عدة مدن صينية، بما في ذلك لقاء مع نظيره الصيني.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن الرئيس الصيني أرسل طائرة رئاسية خاصة لنقل الرئيس الأسد وزوجته والوفد المرافق.