وثائقى
نصائح صحية عند تناول حلوى المولد
عبير سليمانمن السنة للسنة، ينتظر الجميع حلاوة المولد التي ترتبط بذكرى المولد النبوي الشريف.
وعلى الرغم من توفر بعض أنواع الحلوى المرتبطة بالمولد طوال العام، إلا أن علبة الحلوى وانتشارها يكونان أكثر بروزًا في هذا الوقت.
ومع ذلك، يثار التساؤل حول مدى تأثير تناول حلاوة المولد على صحتنا، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.
توضح الدكتورة ليندا جاد الحق، استشارية التغذية العلاجية والسمنة في كلية طب قصر العيني، أن حلاوة المولد هي طعام موسمي ولا يمكن منع أي شخص من تناولها، ما لم يكن هناك ضرورة صحية لذلك.
ومع ذلك، يُنصح حتى أصحاب الأمراض المزمنة بتناول حلاوة المولد بكميات معتدلة.
وتوضح الدكتورة جاد الحق أيضًا أن الإفراط في تناول الحلويات والطعام بشكل عام قد يعرض صحة الأفراد للخطر.
لذا، يُنصح بشراء كمية معقولة من حلاوة المولد وعدم الإفراط في الشراء. فعلى الرغم من أن حلاوة المولد تعتبر طعامًا صحيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم، فإنه يجب تناولها بشكل متوازن ومعتدل.
يُفضل تناول 3 قطع يوميًا لمدة أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى، مع إدخال الخضروات والفواكه الأخرى في النظام الغذائي.
بشكل عام، يُحبذ الاعتدال في تناول حلاوة المولد وتوازنها مع نظام غذائي صحي ومتنوع، خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.