العالم
صفعة مؤلمة لماكرون في النيجر
أمل البرغوتيبعد شهرين من مواجهة المجلس العسكري في النيجر، حزمت فرنسا حقائبها ، واعلن ايمانويل ماكرون، انسحاب قوات بلاده من النيجر بحلول نهاية العام الحالي.
ومنذ الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري في النيجر ، على الرئيس محمد بازوم، تدهورت العلاقات مع فرنسا .
والغى جيش النيجر ، اتفاقات التعاون الدفاعي مع فرنسا بزعم إن القوات الفرنسية موجودة بشكل غير قانوني، وتم سحب الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي وطالبوه بالرحيل.
واضحى الوجود الفرنسي ضئيلا في افريقيا، بعد سنوات من العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب، ولم يعد لفرنسا حاليا سوى وجود عسكري في تشاد ، قوامه الف جندي فقط.
وكانت النيجر من اخر حلفاء فرنسا بالمنطقة، وتلقى ماكرون ضربة موجعة بعد ان سعى إلى جعل نيامي حليفا خاصا، ومركزا للوجود الفرنسي في منطقة الساحل.