تقارير وتحقيقات
دراسة خطيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن إنقراض الأرض ومحو جميع البشر
كتب: محمد شبلأظهرت دراسة حديثة أنه قد يحدث انقراض للبشر على كوكب الأرض خلال 250 مليون سنة، وذلك في حال توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري الآن.
تشير عمليات المحاكاة الحاسوبية إلى أن هذا الانقراض الجماعي سيؤدي إلى انقراض جميع الثدييات، وفقًا لخبراء جامعة بريستول.
ووفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشير العلماء إلى أن أي أشكال حياة ستظل قائمة على الأرض في ذلك الوقت ستحتاج إلى التكيف مع درجات حرارة تتراوح بين 40 درجة مئوية و70 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت إلى 158 درجة فهرنهايت).
ومع ذلك، فإن الدراسة لا تأخذ في الاعتبار انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنتج عن حرق الوقود الأحفوري وغيرها من الأنشطة البشرية وبالتالي، من المرجح أن يحدث الانقراض قبل هذا الموعد المحتمل.
إذا تم الانقراض، سيكون هذا أول انقراض جماعي منذ انقراض الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة، الذي نجم عن اصطدام كارثي لصخرة فضائية ضخمة بالأرض.
الدكتور ألكسندر فارنسورث، الذي يعمل باحثًا مشاركًا في كلية العلوم الجغرافية بجامعة بريستول، قاد الدراسة الجديدة وأعرب عن تشاؤمه بشأن المستقبل وقال: "تبدو التوقعات للمستقبل البعيد قاتمة للغاية".
أشار أيضًا إلى أن مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون قد تصل إلى ضعف المستويات الحالية، وأن البشر والكائنات الأخرى قد يموتون بسبب عدم قدرتهم على التكيف مع زيادة الحرارة وعدم قدرتهم على تبريد أجسادهم.
بحلول 250 مليون سنة، ستتحرك جميع قارات الأرض معًا لتشكل قارة عملاقة تعرف باسم "بانجيا ألتيما". ستكون اليابسة على شكل حلقة مع وجود بحر داخلي في المنتصف.
وبغض النظر عن التفاصيل الدقيقة، يعتقد العلماء أن قارات الأرض ستندمج ببطء لتشكل كتلة واحدة ساخنة وجأعتذر، ولكني لا أملك معلومات حول دراسة محددة تشير إلى احتمالية انقراض البشر بعد 250 مليون سنة.
ولكن، يمكننا استنتاج أنه في المستقبل البعيد قد تحدث تغيرات في البيئة وظروف الحياة على الأرض التي قد تؤثر على الكائنات الحية بما في ذلك البشر.
العديد من العوامل يمكن أن تؤدي إلى التهديدات على النظم البيئية والبشرية، مثل التغير المناخي والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.
من المهم أن نعمل على الحفاظ على البيئة وتبني ممارسات مستدامة لضمان استمرارية الحياة على الأرض في المستقبل.