جوتيريش يحذر من فوضى مناخية ”باتت تطرق أبواب الجميع”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانات يؤازرن ريهام عبد الغفور في صلاة الجنازة على والدها انتهاء صلاة الجنازة على الفنان الراحل أشرف عبد الغفور.. وتشييع الجثمان إلى مقابر العائلة توافد نجوم الفن للمشاركة في جنازة الراحل أشرف عبدالغفور حزن وصدمة.. ريهام عبدالغفور في جنازة والدها وصول جثمان الفنان أشرف عبدالغفور لمسجد الشرطة بالشيخ زايد ”الرقابة الإدارية” تضبط عددًا من مسئولي الشركات الخاصة لارتكابهم جرائم تموينية والاستيلاء على المال العام تعرض 3 سفن تجارية لـ 4 هجمات خلال عبور «باب المندب» تداول بضائع وحاويات 40 سفينة في ميناء دمياط الكشف على 2064 مواطنا خلال قوافل طبية مجانية بالبحر الأحمر زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب البحر جنوب إسطنبول رئيس الوزراء الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مخططات التهجير القسري لسكان قطاع غزة الرئيس السيسي يبعث برقية تهنئة إلى رئيس لاوس بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الجمهورية

العالم

نيويورك (أ ش أ)

جوتيريش يحذر من فوضى مناخية ”باتت تطرق أبواب الجميع”

جوتيريش
جوتيريش

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من الفوضى المناخية التى "باتت تطرق أبواب الجميع".

جاء ذلك في جلسة إحاطة غير رسمية عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية تزامنا مع مرور عام على الفيضانات الكارثية فى باكستان التى أودت بحياة وشردت الآلاف، حسبما أورد الموقع الرسمى للأمم المتحدة .

وقال جوتيريش: "لقد حذرت منذ فترة طويلة من أن الفوضى المناخية تطرق أبواب الجميع ، وهي اليوم تدق هذا الباب، من ليبيا إلى القرن الأفريقي والصين وكندا وغيرها " .

وأشار إلى أن "باكستان عبارة عن سجل تاريخي للفوضى المناخية المتوقعة ، لا يوجد شيء طبيعي في كارثة بهذا الحجم ــ أو في الحرائق والعواصف والجفاف التي تعيث فساداً في أماكن أخرى".

وأضاف جوتيريش أن "انبعاثات الكربون تعمل على تسخين كوكبنا، وتقتل الناس، وتدمر المجتمعات، وتدمر الاقتصادات. وتزعم بعض الدول أنها لا تستطيع تحمل تكاليف خفض الانبعاثات. والحقيقة هي أنه لا أحد يستطيع أن يتحمل انهيار المناخ. ولا توجد مساعدات إنسانية وتنموية كافية في العالم لتحقيق ذلك".

وقال إن أنظمة الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفورى هي قرار سياسي، ويجب أن تتغير تلك القرارات، مشددا على أن التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أمر حتمي.

واستطرد جوتيريش أن السؤال الوحيد الآن هو ما مدى المعاناة التي سيتحملها العالم ــ وخاصة الدول الأكثر ضعفا مثل باكستان ــ قبل أن يتم خفض الانبعاثات.

وأشار إلى أن أجندة التسريع وميثاق التضامن المناخي يوضحان الطريق إلى الأمام، ويجب أن يشهد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إجراءات ملموسة في كليهما. ومن ناحية أخرى، يتعين على النظام الدولي أن يدعم البلدان الضعيفة، مع ضرورة تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، حتى يتمكن من توفير التمويل على أساس المنح دون زيادة الديون .

وأكد الأمين العام أنه يتعين كذلك على الدول المتقدمة أن تقدم مبلغ 100 مليار دولار أمريكي، وأن تضاعف تمويل المناخ من أجل التكيف والقدرة على الصمود. ويجب أن يتمتع كل شخص بنظام إنذار مبكر بحلول عام 2027.

كما شدد على ضرورة أن تعمل المؤسسات المالية الدولية على تمكين الدول النامية، بما في ذلك الدول متوسطة الدخل، من الحصول على تخفيف أعباء الديون والتمويل الميسر عندما تكون في أمس الحاجة إليه، كما هي الحال في باكستان.