معارك بين الجيش المالي والطوارق في ”كيدال”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

اخبار عسكرية

معارك بين الجيش المالي والطوارق في ”كيدال”

معارك بين الجيش المالي والطوارق
معارك بين الجيش المالي والطوارق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "معارك بين الجيش المالي والطوارق في منطقة كيدال الاستراتيجية"، حيث تشهد مالي أوضاعا أمنية مضطربة للغاية، ففي الوقت الذي تجددت فيه المعارك بين القوات المسلحة والطوارق بمنطقة كيدال الاستراتيجية تواصل ما تسمى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة فرض حصارها على مدينة تمبكتو شمال مالي وسط مخاوف وتحذيرات من مغبة تلك التطورات وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وفي التفاصيل، تصاعدت حدة المعارك والاشتباكات بين الطوارق والجيش المالي في أعقاب إعلان الطوارق استيلائهم على قاعدة عسكرية رابعة من الجيش شمال البلاد وهو ما يعد مؤشرا على بداية انهيار اتفاق السلام الذي عُقد بالجزائر عام 2015 بوساطة من الأمم المتحدة.

القتال الذي اندلع مطلع أغسطس قالت عنه الطوارق إنه نتيجة الإهمال الحكومي وتعدي السلطات في مالي على الأراضي الخاصة بهم ما استدعى ردا من قبل مجموعة الطوارق التي تسعى إلى الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية.

كما أرسل الجيش المالي قوة عسكرية إلى منطقة كيدال الاستراتيجية التي تعد معقلا للطوارق، على الجانب الآخر تتفاقم كارثة إنسانية بمدينة تمبكتو شمال مالي بسبب الحصار المفروض عليها من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم داعش، حيث قامت العناصر الجهادية بعزل تلك المدينة التاريخية كما يُطلق عليها برا وبحرا وجوا وانتشرت فيها العناصر المسلحة في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والأساسية وعدم توافر العلاج المناسب للمرضى والمصابين.