شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تغيرات ملحوظة في كميات الأمطار وأماكن سقوطها، حيث أصبحت الأمطار أكثر غزارة في مناطق متفرقة، مما يشكل خطرًا على الطرق والمباني والمواطنين.

التغيرات المناخية

أكد الدكتور محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، أن التغيرات المناخية هي السبب الرئيسي وراء هذه التغيرات، حيث أصبحت كميات المياه وأماكن سقوطها تتغير بشكل لم نشهده خلال السنوات الماضية، ليس في مصر فقط بل العالم كله.

وأضاف غانم أن وزارة الري بدأت في العمل على ملف سقوط المياه منذ عام 2014 لحماية الطرق والمباني والمواطنين من خطر السيول والتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن ما نشهده خلال السنوات الأخيرة أن سقوط الأمطار أصبح أكثر في مناطق متفرقة وبكميات كبيرة، مما يوضح خطورة ملف التغيرات المناخية.

وفي سياق ذي صلة، أصدرت محافظة مطروح بيانًا أوضحت من خلاله أن المحافظة تعرضت لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وسقوط أمطار غزيرة أدت إلى سيول من الأودية إلى بعض المناطق، ومنها منطقة وادي الرمل والخروبة والكيلو 4.

وطالبت المحافظة المواطنين بعدم التواجد في ممر السيل أو وضع موانع تحول من مساره، واتخاذ الحيطة والحذر، مؤكدة أن أجهزة المحافظة حاليا تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة وتحويل المياه لمسارها حفاظا على الأرواح والممتلكات.