منوعات
تناول الطماطم يقلل نسبة الكوليسترول الضارة في الدم
عبير سليمانتتميز الطماطم بنكهتها الحلوة والمنعشة، فهي أكثر من مجرد قاعدة لذيذة لمجموعة متنوعة من الأطباق، يقول اختصاصي التغذية نيكيتا كوتيلنيتسكي لموقع MedicForum: "إن الفواكه اللذيذة حقًا، المليئة بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C والبوتاسيوم وحمض الفوليك، يمكنها أيضًا التحكم في مستويات الكوليسترول".
وأوضح الطبيب أن الطماطم تحتوي أيضًا على صبغة خاصة هي اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية المسؤولة عن اللون الأحمر النابض بالحياة للفاكهة وفوائدها الصحية العديدة.
من تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان إلى تحسين صحة الجلد، يتمتع اللايكوبين بالعديد من الفوائد، وأوضح الطبيب أنه يمكن أيضًا تحسين صحة القلب وتقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول.
وفي مراجعة حديثة لست دراسات، وجد الباحثون أن شرب كوب إلى كوب ونصف من عصير الطماطم يوميًا لمدة ستة أسابيع في المتوسط قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين شربوا عصير الطماطم لديهم مستويات أقل من LDL، أو الكولسترول الضار.
هذا النوع من الكوليسترول مسؤول عن انسداد الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، من أمراض القلب إلى السكتة الدماغية من ناحية أخرى، وجد أن الطماطم تزيد من نسبة الكولسترول الجيد (HDL)، المعروف أيضًا بالنوع الجيد.
عواقب أمراض القلب والأوعية الدموية
يمكن أن يساعد كوليسترول HDL على امتصاص كوليسترول LDL من الدم وإعادته إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه خارج الجسم وعلاوة على ذلك، فإن المستويات المرتفعة من الكوليسترول الحميد يمكن أن تقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
على الرغم من أن الطماطم النيئة يمكن أن تزيد من مستوى اللايكوبين في نظامك الغذائي، إلا أن طبيبك أوصى باختيار العصائر والصلصات المصنوعة من الطماطم الطازجة أو المعلبة، أو حتى الكاتشب.
يؤدي طهي الطماطم إلى زيادة كمية اللايكوبين التي يمكنك امتصاصها بشكل كبير، ويوضح خبير التغذية أن الحرارة تحطم جدران الخلايا السميكة للطماطم، مما يجعل الليكوبين ومركبات الطماطم الأخرى متاحة أكثر لجسمك.
وفقا للطبيب، يجب أن تهدف إلى تناول حوالي 30 ملليغرام من اللايكوبين، وتناول سلطة الطماطم يمكن أن يمنحك خمسة أو 10 ملليجرام من الليكوبين، لكن 100 جرام من صلصة الطماطم تحتوي على حوالي 50 ملليجرام.