الرائد سمير نوح يحكي بطولات المصريين في تدمير ”كرنتينة عيون موسى”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
خروج الالاف في مظاهرات حاشدة بكندا دعمًا لفلسطين النيابة العامة تحيل 5 متهمين للمحاكمة في واقعة اللاعب مؤمن زكريا الشارقة للكتاب: 157 ناشرا يشاركون بالدورة التدريبية للناشرين العرب والإفريقية نوفمبر المقبل الهباش: نتنياهو يمضي في تنفيذ مخططاته الرامية لتصفيةالقضية الفلسطينية المنطقة الشمالية العسكرية تطلق المرحلة الثالثة من حملة ” بلدك معاك ” لدعم الأسر الأولى بالرعاية وزير الطيران يتفقد مطار العلمين الدولي لمتابعة حركة التشغيل ومعاينة المواقع التوسعية بالمطار وزير الخارجية يجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره البريطاني لبحث التطورات المتسارعة في لبنان نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى المنيرة العام ويوجه بصرف مكافأة مالية وزارة النقل: انطلاق التشغيل التجريبي لقطار التنمية في ربوع سيناء (خط سكة حديد الفردان–بئر العبد) تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال الفترة القادمة هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح عمليتين جديدتين لزراعة القوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي وزير الكهرباء: إعادة هيكلة الشركة المصرية كمشغل مستقل لمنظومة نقل الكهرباء انعقاد الاجتماع الأول للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي

وثائقى

الرائد سمير نوح يحكي بطولات المصريين في تدمير ”كرنتينة عيون موسى”

سمير نوح - محمد الباز
سمير نوح - محمد الباز

قال الرائد سمير نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إن المجموعة مرتبطة باسم الشهيد إبراهيم الرفاعي، لأنه كان قائد هذه المجموعة، وكانت أول عملية نفذتها في شهر 8 سنة 1969 وهي "كرنتينة عيون موسى".

وأضاف سمير نوح، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذا المكان كان بمثابة حجر صحي للكشف على الحجاج القادمين من الحجاز إلى مصر قبل دخولهم البلاد، واستغل الاحتلال هذا المكان لاستقبال الإمدادات فيه، وعلى الفور جهز الرفاعية عملية لنسف هذا الرصيف البحري.

وذكر أن الشهيد عصام الدالي كان عائدا في إجازة، فسمع من صديقه الرفاعي بالعملية، فقال ساكتفي بالاتصال بأولادي وبعد العملية أزورهم، وهذا دليل على الوطنية العالية، وبعد تقسيمنا على 6 لنشات، ولغمنا السقالة وبعدنا حتى لا تصيبنا التفجيرات.

وتابع أن السقالة انفجرت لكنها تهدمت فقط ولم تحترق، واختار لانشان لمعاودة الهجوم على السقالة، وتلقى أخبارا بأن دبابات العدو تحركت بعد صوت الانفجار، وضربت الدبابات والمدفعية على اللانشات، فأخطأت إحدى الدانات هدفها وأصابت رأس الشهيد عامر يحيى عامر والشهيد عصام الدالي وسقطا بدمهما على رجل زميلهما محمود سعد الجلاد، وكان الجلاد كلما تذكر هذه القصة بقية حياته كان يشعر بسخونة دماء الشهداء على قدميه.