العالم
قوات الاحتلال تُطلق النيران على إسرائيلي بالخطأ
محمد شبلقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، بإطلاق النيران على مستوطن من سكان مدينة سديروت، بعد الاشتباه به لتكتشف بالأخير أنه من مواطنيها، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أن تحديدًا خاطئًا من قبل قوة خاصة إسرائيلية أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوتين إسرائيليتين في عسقلان.
وأضاف أن هناك مخاوف من وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وشنت حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس السبت، هجومًا مباغتًا على إسرائيل شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
وتتواصل حصيلة القتلى الفلسطينيين والإسرائيليين في الارتفاع، من جراء الاشتباكات المتواصلة والهجمات المتبادلة بين الطرفين منذ السبت، الارتفاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 370 شخصًا، الأحد، من بينهم 20 طفلًا.
وأشارت الوزارة إلى إصابة 2200 آخرين بجروح متفاوتة.
ومن جهتها، قالت القناة العبرية 13 إنه حتى الآن تم إحصاء أكثر من 659 قتيلًا إسرائيلي وأكثر من ألفي جريح.
وأضافت أن هناك "العشرات من المصابين في حالة الخطر الشديد".
إسرائيل فوجئت تمامًا بالهجوم الكارثي:
وفي اليوم الثاني للهجوم المفاجئ الذي شنه مسلحون من حركة حماس، اخترقوا الحواجز المحيطة بقطاع غزة وتجولوا بحرية في بلدات إسرائيلية، بدأ قادة الدفاع الإسرائيليون يواجهون تساؤلات عصيبة ومتزايدة حول كيفية تنفيذ مثل هذا الهجوم الكارثي.
فبعد يوم واحد من إحياء الذكرى الخمسين لبدء حرب عام1973، عندما أُخذت القوات الإسرائيلية على حين غرة بطوابير الدبابات السورية والمصرية، بدا وكأن الجيش فوجئ مرة أخرى بهجوم مباغت لم يكن متوقعًا.
وفي السياق، قال الجنرال المتقاعد جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي "يبدو الأمر مشابهًا تمامًا لما حدث في ذلك الوقت".
كما أضاف في إفادة صحافية "يمكننا أن نرى أن إسرائيل فوجئت تمامًا بهجوم منسق بشكل جيد جدًا".
أتت تلك المفاجأة على الرغم من أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية أولت اهتمامًا كبيرًا وتركيزًا مشددًا على قدراتها الأمنية، واتخذت موقفًا متطرفًا تجاه الفصائل الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك حماس التي تدير قطاع غزة منذ 2007، إلا أنه عندما جاء الاختبار الحقيقي، بدا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تنهار.
فقد تمكن مسلحو حماس بسهولة من اختراق السياج الأمني وانتشروا في المدن والبلدات والمستوطنات المجاورة لقطاع غزة.