اليوم العالمي للصحة العقلية: المفاتيح والاستراتيجيات والإجراءات الجارية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عودة الدوريات الأوروبية بعد التوقف الدولي.. الإثارة تشتعل مجددًا موعد مباراة منتخب الشباب أمام تونس في تصفيات شمال إفريقيا الأوقاف: قافلة دعوية للأئمة والواعظات ولقاء الأطفال بالدقهلية موعد مباراة الزمالك والمصري بالدوري الممتاز.. القنوات الناقلة العثور على جثة ربة منزل وطفلها بأبو النمرس إخلاء البوابة الجنوبية لمطار جاتويك في لندن على خلفية حدث أمني قوات روسيا تتقدم شرق أوكرانيا استشهاد 3 مسعفين في غارة إسرائيلية جنوب لبنان حركة الحاويات في ميناء دمياط: 611 حاوية مكافئة و 368 واردة اتحاد الكرة يضع مع الهيئة الوطنية للإعلام قواعد عمل المخرجين والمصورين في المباريات الأوراق المطلوبة لتوصيل الغاز للمنازل بدون مقدم أو فوائد وزير الخارجية ينقل رسالة الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي

تقارير وتحقيقات

اليوم العالمي للصحة العقلية: المفاتيح والاستراتيجيات والإجراءات الجارية

اليوم العالمي للصحة النفسية
اليوم العالمي للصحة النفسية

تعتبر رعاية الصحة العقلية إحدى أولويات الحكومة في المجال الصحي. ولمعالجة هذه المشكلة من وجهة نظر شاملة، لدى وزارة الصحة استراتيجية جديدة للصحة العقلية وخطة عمل للصحة العقلية 2022-2024، والتي تغطي إجراءات مثل خط رعاية السلوك الانتحاري.

ما هي الصحة النفسية؟

تُعرّف منظمة الصحة العالمية (WHO) الصحة النفسية بأنها حالة من الرفاهية التي يكون فيها الشخص واعيًا بقدراته أو قدراتها، ويستطيع التعامل مع ضغوط الحياة العادية، والعمل بشكل منتج ومثمر، ويكون قادرًا على القيام بعمل ما. المساهمة في مجتمعك. علاوة على ذلك، فهو حق أساسي من حقوق الإنسان وعنصر أساسي للتنمية الشخصية والمجتمعية والاجتماعية والاقتصادية.

كيف تتم معالجة الصحة النفسية؟

أصبح التصدي للصحة النفسية أحد أهم تحديات النظام الصحي الوطني، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدت الأزمة الصحية الناجمة عن هذا الفيروس إلى زيادة انتشار الاضطرابات مثل القلق أو الاكتئاب في العديد من البلدان وعقدت أمراضًا عقلية أخرى تم تشخيصها بالفعل قبل الوباء.

ولهذا السبب، وضعت خطة التعافي والتحول والقدرة على الصمود من بين أولوياتها الترويج لاستراتيجية جديدة للصحة العقلية 2022-2026، والتي كانت بدورها بمثابة الأساس لإنشاء خطة عمل الصحة العقلية 2022-2024.

وتماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة لخطة عام 2030 وتم تصميمها وفقًا للنهج الشامل للاتحاد الأوروبي، فإن هذه الخطة هي الأداة التي توجه جميع الإجراءات لتحسين الصحة العقلية في إسبانيا، وهي قضية تعتبر ذات أولوية في جدول الأعمال. الرئاسة الاسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي.

ما هو هدف استراتيجية الصحة النفسية 2024-2026؟

وتتمثل أهدافها في تحسين الصحة العقلية للسكان على جميع مستويات ومجالات النظام الصحي الوطني، وتوفير الرعاية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية ومرافقتهم مع احترام حقوق الإنسان، ودعم أسرهم وتعزيز نموذج الرعاية الشاملة والمجتمعية. الذي يعزز التعافي والاندماج الاجتماعي.

تعتمد هذه الإستراتيجية على نموذج التعافي، حيث يتم وضع الشخص باعتباره بطل عمليته، وعلى نموذج الرعاية المجتمعية.

إلى من؟

إلى جميع السكان، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية والذين يتلقون الرعاية الصحية في نظام الصحة الوطني (SNS)، والمهنيين (في المجالين السريري والإداري)، والمنظمات ومقدمي الرعاية الصحية في نظام الصحة الوطني، وإلى عائلات الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية مشاكل الصحة العقلية وإلى جميع الكيانات الأكاديمية والاجتماعية والوكلاء المشاركين في تحسين الصحة العقلية في إسبانيا.

كيف تعمل خطة عمل الصحة العقلية؟

تشتمل الخطة على إجمالي 44 إجراءً، والتي، وفقًا لتوزيع السلطات في مجال الصحة، يجب دائمًا الاتفاق عليها مع المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي. وتصنف هذه الإجراءات إلى 6 خطوط عمل:

تعزيز الموارد البشرية في مجال الصحة النفسية.

تحسين الرعاية الصحية النفسية الشاملة.

رفع مستوى الوعي ومكافحة وصم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية.

الوقاية والكشف المبكر والاهتمام بالسلوك الانتحاري.

معالجة مشاكل الصحة العقلية في سياقات أكثر عرضة للخطر.

الوقاية من السلوكيات الإدمانية مع وبدون مواد.

ما هي الموارد التي لديك؟

يتم تمويل خطة عمل الصحة العقلية 2022-2024 بشكل مشترك بين مناطق الحكم الذاتي ووزارة الصحة وتبلغ ميزانيتها 100 مليون يورو تتحملها الميزانيات العامة للدولة.

ما هي أبرز الإجراءات؟

تغطي خطة عمل الصحة النفسية 2022-2024 مبادرات مثل:

إنشاء خط 024، وهو رقم هاتفي مجاني وسري يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، والذي يوفر الاهتمام والدعم المهني في مواجهة السلوك الانتحاري. في عامه الأول، أجاب هذا الخط على ما يقرب من 119000 مكالمة.

تحسين القدرة على التطوير المهني، والتي من أجلها تم إنشاء تخصص الطب النفسي للأطفال والمراهقين.

إجراءات محددة للسكان المسنين الضعفاء، مثل إنشاء آليات لتحديد كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم ويعانون من مشاكل في الصحة العقلية.

إجراءات تحديد أولويات تنفيذ برامج الوقاية من الإدمان بالمواد وبدونها.

تطوير برامج محددة للعاملين في مجال الصحة والصحة الاجتماعية الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية المتعلقة بعملهم في مجال الرعاية.

الأكثر ضعفا: الصغار والكبار

تشير بيانات السطر 024 إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يستخدمونه يقل عمره عن 30 عامًا وأن تأتي العديد من المكالمات من أعضاء هيئة التدريس الذين يبحثون عن أدوات لطلابهم. تسلط هذه الأرقام الضوء على ضعف السكان الأصغر سنا، وهي القضية التي تم تحليلها في دراسات أجريت على طلاب الجامعات، مثل تلك التي أعدتها وزارتا الجامعات والصحة.

وفي هذا السياق، أدرجت وزارة الجامعات في القانون الأساسي للنظام الجامعي إنشاء دورات نفسية تربوية من التوجيه والمساعدة أو ما يسمى بالتوجيه، والتي من خلالها يمكن للطلاب في الدورات المتقدمة تدريس الطلاب المبتدئين. وبالمثل، سيتضمن الخط 024 قناة دردشة تستهدف بشكل خاص فئة الشباب.

كبار السن هم مجموعة سكانية أخرى تعتبر ضعيفة في هذا المجال. ولهذا السبب، تتضمن خطة عمل الصحة العقلية تطوير مبادرات تمنع السلوك الانتحاري في هذه المجموعة، وإنشاء آليات لتحديد كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، وإجراءات لتعزيز الشيخوخة النشطة. وعلى نحو مماثل، يجري العمل بالفعل على تصميم إطار استراتيجي جديد للعمل العالمي ضد الوحدة غير المرغوب فيها.

ولمعالجة وضع المجموعتين، الصغار والكبار، وافق مجلس الوزراء في 23 مايو على تخصيص 38.5 مليون يورو لمناطق الحكم الذاتي لتعزيز رعاية الصحة العقلية، منها 24 ستخصص للكشف المبكر عن الأمراض ومكافحة الوصمة. والـ 14.5 المتبقية لتحسين البنية التحتية المتعلقة بالصحة العقلية المجتمعية.

متى يكون اليوم العالمي للصحة النفسية؟

يتم الاحتفال في 10 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية في أكثر من 100 دولة بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه القضية وحشد الجهود لتشخيص الأمراض النفسية ومعالجتها.

وتحت شعار "الصحة العقلية حق عالمي من حقوق الإنسان"، يتم التأكيد هذا العام على أن لكل شخص الحق في أن يعيش حياة بكرامة وإنصاف ومساواة واحترام، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.

وتكرر منظمة الصحة العالمية أنه لا ينبغي حرمان أي شخص من حقوقه الإنسانية أو استبعاده من القرارات المتعلقة بصحته لأنه يعاني من مشكلة في الصحة العقلية. تواصل هذه المنظمة العمل مع شركائها لتثمين الصحة العقلية وتعزيزها وحمايتها واتخاذ إجراءات عاجلة حتى يتمكن الجميع من إعمال حقوق الإنسان الخاصة بهم والحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها.