لماذا أحالت المحكمة المتهمين في قضية «طبيب الساحل» للمفتى؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

حوادث

لماذا أحالت المحكمة المتهمين في قضية «طبيب الساحل» للمفتى؟

قضية طبيب الساحل
قضية طبيب الساحل

تقترب محكمة جنايات القاهرة من الوصول إلى نهاية قضية طبيب الساحل، حيث تم إحالة المتهمين الثلاثة في القضية للمفتي للحصول على الرأي الشرعي بشأن إعدامهم.

تم استخدام المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية في إحالة المتهمين إلى المفتي، والتي تنص على أن جميع الأحكام المقررة في الجنح والمخالفات يجب أن يتم متابعتها أمام محاكم الجنايات، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك.

ووفقًا للقانون، لا يجوز لمحكمة الجنايات أن تصدر حكمًا بالإعدام إلا بإجماع أعضائها، ويجب عليها أن تستشير المفتي قبل إصدار هذا الحكم، ويجب إرسال أوراق القضية إلى المفتي.

وفي حال عدم وصول رأي المفتي إلى المحكمة خلال العشرة أيام التالية لإرسال الأوراق إليه، يصدر الحكم في الدعوى. وفي حالة غياب المفتي أو وجود منع ينعقد بوزارة العدل بقرار من الوزير شخص يقوم بمهامه.

تقرر حبس الطبيب والعامل لديه بعيادته والمحامية احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم، بتهمة قتل الطبيب أسامة توفيق عمدًا ومع سبق الإصرار، بالإضافة إلى سرقته بالإكراه.

اعترف المتهمون بتخطيطهم لاستدراج الطبيب وتخديره لسرقته، ثم قاموا بدفنه في حفرة في عيادته بعد وفاته نتيجة التخدير.