الحضرة المصرية تتغزل في البدوي وأم العجائز بـ”بيت السناري”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اطلاق مبادرة فتح مستشفيات الشرطة للكشف على الأطفال ذوي الهمم تنفيذ 66200 حكما بالغرامة خلال يومين توزيع 7000 بطانية على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية إحباط ترويج 15612 قرصا مخدرا فى يومين إدارة «بايدن» ترفض قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان الأردن: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة بهدف التطهير العرقي استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس الجنائية الدولية: ندعو الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت الحكومة البريطانية: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية البرلمان الأوروبي يعيين الإيطالي رافائيل فيتو نائبًا تنفيذيًا وصايا الرئيس السيسي لأبنائه من القوات المسلحة باعتبارهم خط المواجهة الأول

منوعات

الحضرة المصرية تتغزل في البدوي وأم العجائز بـ”بيت السناري”

ليلة ختام مولد السيد البدوي
ليلة ختام مولد السيد البدوي

في الطريق المفضي إلى حارة "منج" بحي السيدة زينب العتيق، تستقبلك درجات حجرية تضرب بجذورها في التاريخ حتى 200 عاماً مضت، يفتح بيت السناري الأثري زراعيه مرحباً بضيوف فرقة الحضرة المصرية في الليلة الختامية لمولد سيدنا أحمد البدوي.

يستقبلك المنزل الأثير بعمارته الإسلامية المزدانة بالمشربيات الخشبية المتدلية عنه تدلي الدرر عن العقد، تقودك إلى صحن قد امتلأ عن آخره بعشاق الصوفية من المحبين ومريدوي السيدة والسيد البدوي من أهل القاهرة وضواحيها وصولاً إلى محافظة الغربية الذين ألقوا مشاغلهم عن جنب وحضروا لإحياء ليلة ختام مولد البدوي.

اعتلى نور ناجح، مؤسس الحضرة المصرية صاحب الثلاثين ربيعاً، "تختبوش" قصر السناري بصحبة فرقته أصحاب الجلابيب البيض والعمم الخضر لايفضلهم عن هلال ليلة ال28 من ربيع الأول سوى برجولة عتيقة اتخذها نبات اللبلاب مستقراً له.

ارتفع صوت معاذ، مطرب بالفرقة، يشق ترديدها صخب تصفيق الحاضرين وتهليلهم، صائحا " يابدوي"، وتبدأ الخضرة وصلتها في عشق السيد البدوي، وسيط تحقيق الأماني المنتهي بنسبه إلى سيدنا الحسين، " من زاره يحظى بنيل مراده، وعلى إيقاع النهاوند وضربات تلمس شغاف القلب على العود تشدو الحضرة، "ياكريمة ياسيدة زينب نظرة يا أم الحلال يا أصيلة ونسبك عالي"، متغزلين في جارتهم سفيرة الباب العالي أم العجائز.

"يازينب أنتي في الدنيا كشمس لها نورا يضيئ ولايغيب"، تشارك أمواج من أطياف شتى الحضرة بالغناء؛ مجموعة ارتدت الجلباب الصعيدي واتخذت من الخلف التخت مقرا لها وأخرى من طلاب الجامعة وقفوا عن جنب يلف النخيل جذوعه حولهم، ووجدت جماعة من أهالي السيدة ومريدي فرقة الحضرة مجلسا لهم في صدر الصحن، فيما وقف هو يلف بجسده يمنه ويسره ممارسا طقوس العشق، ارتدى أحمد، كما أدلى لنا باسمه، الجينز في إطلالة كاجول لاتناسب حركاته، يؤدي حركات لفيف الموالد البارع في حركاته بينما تترجع أصوات أعضاء الفرقة، "يا أم الشموع القايدة أخت الحسن والحسين ... قالوا ايه ده كل ده يا أم المدد ياسيدة"، مختتمين حفلهم الساهر.

ليلة ختام مولد السيد البدوي