وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء عدة رسائل تحذيرية خلال اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتز بقصر الاتحادية، وذلك على خلفية الأحداث والأوضاع الساخنة التي تشهدها قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ضمن الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم إنه إذا كانت هناك فكرة للتهجير في إسرائيل، فتوجد صحراء النقب في إسرائيل، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة؛ لكن نقلها إلى مصر أمر خطير، ستتحول سيناء إلى قاعدة لعمليات ضد إسرائيل، ويبقى السلام كله بيتلاشى في إطار فكرة.

وترصد"جريدة الدفاع العربي"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن صحراء النقب:

صحراء النقب أو السبع أو شرق سيناء منطقة صحراوية تقع في غرب آسيا، وهي جغرافياً تعد جزءًا من شبه جزيرة سيناء وحدها الشرقي الصدع الآسيوي الأفريقي متمثلا بوادي عربة.

كانت صحراء النقب جزء من فلسطين الانتدابية وتقع اليوم ضمن حدود دولة إسرائيل السياسية ونصف سكانها من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948م.

تبلغ مساحة صحراء النقب ما يقرب من 14 ألف كيلو متر مربع ويقطنها الكثير من القبائل والعشائر العربية وترتبط ارتباطًا اجتماعيًا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.

يوجد العديد من المدن في صحراء النقب أبرزها" بئر السبع - ورهط - وعرعرة - واخشم - والأعسم - وبير هداج - وادي النعم - ترابين الصانع".

تتميز النقب بمناخها الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة، وترتفع الحرارة فيها صيفاً إلى 50 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 7 درجة مئوية.

الرياح فيها شمالية شرقية وجنوبية غربية أحيانًا تبلغ أقصى سرعة لها 25 م/ثانية، ويبلغ معدل سقوط الأمطار شتاءً إلى 115 ملم.

كما أن للعرب البدو مدن وبلدات وقرى وتجمعات يقيمون فيها خصوصا في مناطق قضاء بئر السبع كمدينة رهط وتل السبع وشكيب واللقية وحورة وكسيفة وعرعرة وقرى أخرى وعددها أكثر من 10 مدن و160 قرية مثل بئر هداج الأعسم وغيرها الكثير، ويبلغ تعداد البدو في منطقة النقب 317 ألف نسمة.

كما تحاول الحكومة الإسرائيلية إسكان اليهود الآتين من الشرق خاصة دول العالم النامية فيها وهذا بهدف منع البدو من تشكيل قوة خطر تهدد أمن الدولة.