أعرب الإعلامي أحمد شوبير عن استيائه من ردود الفعل التي تلقاها الفيديو الذي نشره النجم المصري محمد صلاح، حيث أعرب صلاح في الفيديو عن تضامنه مع القضية الفلسطينية واستنكاره للأحداث العنيفة التي تتعرض لها السكان في قطاع غزة.

وقد انتقد شوبير ردود الفعل السلبية التي تلقاها صلاح مشيرًا إلى أنه لو قام بأي تصرف آخر لن يحظى بالإعجاب، وأكد أنه يقف بشكل كامل إلى جانب محمد صلاح ويدعمه.

وأوضح شوبير أنه يقدر ما قام به صلاح بشكل كبير، ويحترم الرسالة التي يحملها وكيفية وصولها إلى الآخرين.

وأضاف أن صلاح كان عقلانيًا في رسالته، حيث قام بالتبرع المالي وثم التحدث في الفيديو، وتجاوزت مشاهدات الفيديو 110 ملايين مشاهدة.

وأكد شوبير أنه إذا لم يكن هناك دعم من الجميع، فلن يكون هناك محمد صلاح، واعتبر أن من ينتقدونه يرغبون في إلغاء تأثيره ونفوذه القوي.

وأشار إلى أهمية أن يكون لدينا الوعي بواقع الأمور وأن نأخذ بعين الاعتبار قول الشاعر: "ولو صاحب المرء جبريل ما سلم من قال ومن قيل"، وذلك في إشارة إلى أن أي شخص قد يتعرض للانتقادات بغض النظر عن أفعاله وكلماته.

واستمر شوبير في تأكيد أن صلاح قام بما يناسب ظروفه وبالحدود المسموح بها، وأنه ليس مطلوبًا منه حمل السلاح والقتال، بل دوره هو الكلمة العاقلة وأداء دوره في الحدود القانونية التي يعيش بها.

وأشار إلى أن هناك أمثلة أخرى للاعبين الذين أعربوا عن آرائهم وواجهوا عواقب سلبية، مثل كريم بنزيما ويوسف عطال وأنور الغازي.

بهذا، يُعكِس موقف أحمد شوبير احترامه وتأييده لمحمد صلاح ورأيه في توجهه السلمي للتعبير عن القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة الوعي بالظروف والحدود القانونية.