أخبار
أستاذ علوم سياسية: سيناء خط أحمر والشعب مع السيسي للدفاع عن مصر
محمود عليقال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إن سيناء خط أحمر ولن يتم التفريط في أي جزء من أراضي مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “خط أحمر" المذاع على قناة “الحدث اليوم” الخميس، أن الكيان الصهيوني يدفع مصر نحو حرب جديدة، من خلال مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأثنى على موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفضه لخطة جو بايدن، مؤكدا أن الشعب المصري يدعمه في الدفاع عن أمن مصر واتخاذ التدابير اللازمة.
وتابع: “لن نضع أيدينا مع من تلوث إياديهم بالدماء، والشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي ويفوضه في الدفاع عن أمن مصر القومي واتخاذ ما يراه من إجراءات لحفظ لحماية سيناء”.
وأشار إلى دعم الشعب العربي واليهود الانتفاضة ضد الاحتلال والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، متابعا: “الشعب العربي من المحيط إلى الخليج وكل من لديه ضمير حول العالم ينتفض دعما للقضية الفلسطينية، وهناك بعض اليهود اعتصموا في الكونجرس الأمريكي اعتراضا على القضف الصهيوني وما يحدث بحق الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية”.
السيسي وملك الأردن يرفضان تهجير الفلسطينيين
وذكر أن مصر دفعت الثمن غاليا خلال دفاعها عن القضية الفلسطينية وما زالت تدفع الثمن، مضيفًا أن الأراضي المصرية خط أحمر ولن نفرط في شبر من تراب مصر.
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وأكدا ضرورة استمرار إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام.
وشدد الزعيمان على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
وأكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات، رحب خلالها الرئيس السيسي بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، وأعرب الزعيمان عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقًا لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.