تقارير وتحقيقات
على مدار عقود.. كيف دعّمت مصر القضية الفلسطينية سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا؟
عبير الكرديلا تزال القضية الفلسطينية هي قضية الـقضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مباحثاته مع المستشار الألماني أولاف شولتس، والذي أكد خلالها أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب ومصر، رافضًا بشكل قطعي تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وفي هذا الصدد، عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، فيديوجراف عن جهود مصر في القضية الفلسطينية، على مدار سنوات، موضحة موقف مصر الثابت والداعم تجاه أهل فلسطين.
جهود مصر في القضية الفلسطينية:ـ
الصعيد السياسي
ـ تدعيم السلطة الفلسطينية والإبقاء على شرعيتها.
ـ دعم ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل.
ـ دعم مسار المصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني.
ـ تنسيق الجهود الإقليمية فيما يتعلق بتصدير القضية الفلسطينية.
ـ توجيه الجهود الإقليمية لبدء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
ـ تدشين رباعية دولية بهدف حل الصراع أساس حل الدولتين.
ـ طرح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في كل محفل دولي.
الصعيد الأمني
ـ العمل على أمن غزة والحفاظ على الهدوء الأمني بالقطاع.
ـ الحفاظ على أمن الضفة الغربية والقدس ومعارضة الاستيطان.
الصعيد الاقتصادي التنموي
منح 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
تأسيس لجنة وطنية عليا للإشراف على إعمار غزة.
بناء ثلاثة مشاريع سكنية في قطاع غزة.
المساهمة في الحد من أزمة الطاقة بقطاع غزة.
الصعيد الإنساني
ـ زيادة وقت فتح المعابر الإنسانية بين مصر وقطاع غزة.
ـ إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية.
ـ توجيه المجتمع المدني المصري لعلاج الجرحى والمصابين.
بناء الدولة الفلسطينية المستقبلية
ـ دعم إقامة الانتخابات الفلسطينية الوطنية.
ـ تأمين عملية إعادة إعمار غزة.
ـ منح فلسطين عضوية في منتدى غاز شرق المتوسط.
واحتشد ملايين المصريين، اليوم، في ميادين محافظات الجمهورية، في مظاهرات لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وتفويض الرئيس السيسي في أي قرار للحفاظ على الأمن القومي المصري.
ورفع المواطنون الأعلام فلسطين ومصر، وصور الرئيس السيسي، ولافتات مؤيدة للقضية الفلسطينية، ورددوا هتافات لدعم القضية الفلسطينية منها "فلسطين عربية، بالروح بالدم نفديك يا أقصى، تسقط إسرائيل، افتح الحدود، تحيا مصر وتحيا فلسطين، الله أكبر، خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد يدأ يعود، يا فلسطيني دافع دافع.. حق إخوتنا راجع راجع".