تم اليوم اختتام فعاليات الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج في محافظة أسيوط، برعاية وإشراف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

تأتي هذه الدورات ضمن مشروع دار الإفتاء المصرية لحماية الأسر المصرية، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الزوجية القوية ونشر الوعي بأهمية السعادة الزوجية.

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن هذه الدورات تعكس رؤية شاملة لدار الإفتاء المصرية، التي تغطي جميع جوانب بناء الأسرة، وتولي اهتمامًا خاصًا للجانب الوطني.

وشدد على أهمية تنظيم هذه الدورات المفيدة والمتميزة للمقبلين على الزواج، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تقود هذه المبادرات من منطلق مسؤوليتها الدينية والوطنية في حماية وتطوير المجتمع المصري.

وأكد أيضًا أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته، وأن الوطن يستند إلى وجود أسر قوية تحميه وتحافظ على قيمه.

وأشار إلى أن الدورة تهدف إلى إعداد المقبلين على الزواج وتأهيلهم، وتوفير الأسس اللازمة لحياة زوجية سعيدة ومستقرة، وتعزيز الانتماء للوطن والمساهمة في تطوره وتقدمه.

تم تصميم البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج بعناية فائقة، حيث يشمل محاضرات شرعية ومشاركة خبراء في علم الاجتماع وعلم النفس وغيرها.

يهدف البرنامج إلى تثقيف المشاركين حول أساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة، وبناء وعي قوي للشباب المقبلين على الزواج لتحقيق توازن وتناغم الأدوار في الأسرة، والحفاظ على استقرارها وتجنب المشاكل والأزمات.