الهند تطالب بإجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض الزمالك يعلن غياب شيكابالا وناصر والسيد عن مواجهة الكونفدرالية

العالم

الهند تطالب بإجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

أكدت السفيرة "روتشيرا كامبوج"، المندوبة الدائمة للهند لدى الأمم المتحدة، ضرورة إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي لمعالجة أزمة المصداقية التي يواجهه.

وفي كلمة ألقتها في نيويورك، أشارت إلى أنه بسبب عدم الفعالية، فإن العالم لم يتمكن من التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات من خلال الأمم المتحدة. لذا، أكدت ضرورة إصلاح المجلس.

وحذرت السفيرة الهندية من أنه في حالة عدم إجراء إصلاحات شاملة في المجلس، فإننا سنظل نواجه أزمة في المصداقية. وأضافت أن النهج الجديد للتعددية الإصلاحية ينبع من فكرة أنه لا يمكن أن يكون هناك تضامن حقيقي بدون ثقة.

وأشارت إلى أن معظم دول الجنوب تؤيد فكرة توسيع عضوية المجلس، وأنه في هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات كبيرة، يجب التركيز على إعادة بناء الثقة.

وأكدت أن ميثاق الأمم المتحدة يدعو إلى حل النزاعات من خلال المفاوضات، وإذا كان هناك اتفاقيات ثنائية بشأن حل النزاعات العالقة، فيجب أن يتم الاعتراف بها وتشجيعها من قبل المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن هناك أمثلة عديدة في الماضي تثبت فعالية آليات إقليمية وشبه إقليمية في حل النزاعات.

وأعربت السفيرة الهندية عن ترحيب بلادها بفكرة حل النزاعات من خلال الحوار، وأشارت إلى أن المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وخاصة في إفريقيا، لديها معرفة عميقة بالعوامل المحلية وتعقيداتها، مما يؤهلها لإيجاد حلول أفضل للصراعات في مناطقها.

وختمت كلمتها بالإعراب عن دعم بلادها لإقامة شراكات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، للمساهمة في حل النزاعات.