رئيس الحكومة الإسباني: انضم إلى نداء أمين عام الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى ”وقف إطلاق نار إنساني”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

أخبار

رئيس الحكومة الإسباني: انضم إلى نداء أمين عام الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى ”وقف إطلاق نار إنساني”

رئيس الحكومة الإسبانية
رئيس الحكومة الإسبانية

جدد رئيس الوزراء الإسباني، بدرو سانشيز إدانته لهجمات حماس، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

• كما أكد للقادة الحاضرين الحاجة إلى رد عاجل على الوضع الناجم عن الموقف المأسوي: حماية المدنيين، ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إطلاق السراح الفوري وغير المشروط لجميع الرهائن.

• كما أوضح أنه من الضروري العمل في الوقت نفسه على منح الشعب الفلسيطيني أفق موثوق به للسلام، مشدداً على ضرورة أن يتم ذلك من خلال تحقيق حل الدولتين (فلسطين- إسرائيل) متعايشتين في أمن وسلام.

• وأبرز الرئيس سانشيز الحاجة إلى توفير أفق من الأمل من خلال الجهود المشتركة، على غرار ما تم في الماضي، في مؤتمر مدريد عام 1991 واتفاقيات أوسلو 1993.

• والتقى رئيس الحكومة الإسبانية بالسلطة الفلسطينية وأكد لهم التزام التعاون الإسباني نحو غزة.

وتعتزم إسبانيا زيادة المساعدات إلى غزة بمقدار أربعة ملايين يورو إضافية من الآن وحتى نهاية العام.

ومن المقرر أن تصل خلال 2023 إلى 21 مليون يورو دعما للشعب الفلسطيني، وقررت المفوضية الأوروبية زيادة مساعداتها إلى غزة نحو ثلاثة أضعاف لتصل من 27 إلى 75 مليون يورو.

• كما عقد سانشيث اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء العراقي حيث توافقت رؤيتهما حول ضرورة العمل لمنع التصعيد إقليميا.

حيث شارك أمس السبت، رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، بدرو سانشيث، في قمة القاهرة للسلام، التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث الوضع في الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في غزة.

وعبر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، لبقية القادة، عن موقف إسبانيا، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه القمة خطوة أولى لاستعادة السلام في المنطقة ووضع حد لأعمال العنف.

وأكد أن "موقف إسبانيا واضح تمامًا، كما يتجلى في الإعلان المشترك الذي اعتمده زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الأحد الماضي"، مجددًا التأكيد على أننا ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي ارتكبت ضد إسرائيل ونعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي ومبادئ القانون الدولي الإنساني.

وأوضح بدرو سانشيث: "في هذه اللحظة يجب علينا التركيز على الأمور العاجلة والمهمة"، مشددًا على أن حماية المدنيين وضمان الوصول إلى المساعدات الإنسانية إلى غزة هما اليوم الأولويات الرئيسية.

وأكد: "إنني أضم صوتي إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، مشددًا على أنه يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا ودون قيد أو شرط.

وسلط سانشيز الضوء على أهمية تجنب تحول هذا الصراع بكل الوسائل إلى أزمة إقليمية، وفي هذا الصدد، حث بقية القادة على بذل جميع الموارد السياسية اللازمة لتحقيق وقف التصعيد.

وأشار بيدرو سانشيث إلى أنه أثناء العمل على الاستجابة لهذه الحالة الطارئة، يجب على المجتمع الدولي المضي قدمًا مع التركيز على المدى المتوسط، وشدد على أنه "يجب علينا أيضًا أن نتصرف بشأن ما هو مهم"، مؤكدا على أنه من الضروري أن نقدم للشعب الفلسطيني أفقًا موثوقًا للسلام، والذي يجب أن يشمل تحقيق حل الدولتين (فلسطين-إسرائيل) تعايشان في سلام وأمان.

وأعرب الرئيس سانشيث عن أسفه قائلا: "لسنوات عديدة، اعتقد المجتمع الدولي أننا يمكن أن نعيش دون إيلاء الكثير من الاهتمام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وشدد على أن "الأحداث الأخيرة أظهرت بوضوح أننا كنا مخطئين".

وعلى نحو مماثل، فقد سلط الضوء على الحاجة إلى توفير أفق من الأمل من خلال الجهود المشتركة، على غرار ما قدمه مؤتمر مدريد عام 1991 واتفاقيات أوسلو 1993.

وعلى هامش مؤتمر السلام، عقد رئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيث، لقائين ثنائيين مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن) حيث أكد له أن التعاون الإسباني سوف يرفع سقف مساعداته إلى غزة بمقدار أربعة ملايين يورو إضافية من الآن وحتى نهاية العام.

ومن المقرر أن تصل خلال 2023 إلى 21 مليون يورو دعما للشعب الفلسطيني، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2022.

• كما عقد سانشيث اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء العراقي بحثا خلاله الوضع في المنطقة، حيث توافقت رؤيتهما حول ضرورة العمل على توحيد الجهود لوقف التصعيد. وفي الوقت نفسه، اتفق بدرو سانشيث مع نظيره العراقي، على أهمية السعي نحو تحقيق حل الدولتين، لتقديم أفق أمل والتعايش المشترك في سلام وأمان.