دين
حكم وضع المصاحف فى السيارات بقصد الحفظ والبركة..الإفتاء تجيب
كتبت: شادية الهواريورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي جاء مضمونه:" ما حكم وضع كتاب الله فى السيارات والمحال التجارية بقصد الحفظ والبركة.؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية كالتالي:
إن تعظيم القرآن الكريم واحترامه وصونه عمَّا لا يليق بواجب تقديسه من الأمور المجمَع عليها بين المسلمين، فيجب على كل مسلم حفظه وصونه عن النجاسات وعن القاذورات، ولا يوضع بالمواضع التى يُخشَى وقوع الامتهان فيها لشيء منه، قال الله تعالى: "إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِى كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" .. وقال سبحانه: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّه".
وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك": "إن وضع كتاب الله تعالى فى البيوت، أو السيارات، أو المحال التجارية، أو غيرها يختلف باختلاف القصد منه؛ فإذا كان القصد منه الزينة أو التظاهر فلا يجوز ذلك، لأن القرآن الكريم إنما أنزله الله تعالى للعمل به والتدبر والتعبد بتلاوته، وأما إذا كان وضعه أو تعليقه بقصد الحفظ والبركة، والتلاوة فيه، فهذا يدخل فى تعليق التمائم والرقى القرآنية، فلا مانع من ذلك مع وجوب مراعاة المحافظة عليه".
وشددت الإفتاء على أهمية أن يوضع المصحف الشريف فى مَكانٍ نَظيفٍ لا يحصل له فيه أى نوع امتهان كأن يكون له مكان مخصص أو يوضع فى حرز ساتر كعلبة أو صندوق أو غير ذلك، وأن يوضع على مكان مرتفع، لأن امتهان القرآن الكريم من أكبر المحرمات التى لابد من الابتعاد عنها.