سامح شكرى يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة دخول المساعدات إلى قطاع غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

سياسة

سامح شكرى يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة دخول المساعدات إلى قطاع غزة

وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الإيراني
وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الإيراني

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى مساء الأحد اتصالاً هاتفياً من الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران.

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تضمن تبادلاً لوجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر. وقد حرص الوزير شكري على التأكيد على خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى بشكل يهدد استقرار المنطقة ويُنذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.

وفي سياق متصل، وَّجه وزير خارجية ايران الشكر للدور الذي تضطلع به مصر في توفير المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، حيث اتفق الوزيران على ضرورة تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتوفير النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير سامح شكري أحاط نظيره الإيراني بنتائج قمة القاهرة للسلام، ومحصلة المداولات واللقاءات التي جرت خلال القمة وعلى هامشها، معرباً عن تطلعه للبناء على قمة القاهرة باعتبارها أول جهد جامع للأطراف الإقليمية والدولية من أجل التفاعل سياسياً مع الأزمة من خلال تحديد مساحات مشتركة للتحرك والبحث عن حلول تُفضي إلى وقف التصعيد، والتشاور حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.