مفتي الجمهورية يشهد تخرج الدفعة الخامسة عشر لتأهيل الوافدين على الإفتاء من مختلف دول العالم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

دين

مفتي الجمهورية يشهد تخرج الدفعة الخامسة عشر لتأهيل الوافدين على الإفتاء من مختلف دول العالم

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

شهد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تخرج دفعة جديدة من المتدربين ضمن البرنامج التدريبي لتأهيل الوافدين على الإفتاء من مختلف دول العالم الذي يهدف إلى تخريج مفتٍ متخصص قادر على إصدار الفتاوى الشرعية وصياغتها صياغة محكمة، وإجراء البحوث والدراسات الفقهية المعمقة.

وأوضح مفتى الجمهورية أن دار الإفتاء تؤدي دورها في إيضاح الدين القويم، حيث بذلت جهودًا عظيمة في هذا المجال بطرق متنوعة، منها الندوات العلمية والمطبوعات والدراسات والبرامج الإعلامية والرسوم المتحركة وكذلك تأهيل المفتين.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية. إلى أن دار الإفتاء المصرية مستعدة دومًا لإسداء كل أنواع الدعم العلمي الإفتائي لكل الراغبين في التدريب على مستوى العالم، خاصة في مجال التدريب على مهارات الإفتاء من خلال البرامج التدريبية المتعددة التي تقدمها إدارة التدريب بالدار.

وتساهم دار الإفتاء المصرية عن طريق هذا البرنامج في تنمية وتطوير مؤسسات الفتوى حول العالم من خلال إمدادهم بالمتدربين المؤهلين على التصدر للفتوى، وتهدف من خلاله أيضًا إلى القضاء على الأفكار المتطرفة والإرهابية.


يذكر أن الدراسة في هذا البرنامج ثلاث سنوات، يستكمل الوافدون خلالها التأهيل العلمي الشرعي، بجانب تلقي عددٍ من العلوم الوصفية التي تساعدهم على حسن إدراك الواقع، ثم يتدربون على طرق تنزيل الأحكام الشرعية على واقعهم، كلٌّ بحسب بلده وثقافته، كما يتلقون تدريبًا عمليًّا على مهارات الإفتاء، وذلك على يد كبار أمناء الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كما يتدربون على مواجهة ومناقشة وتفنيد أفكار وشبهات الفكر المتطرف.


أشار مفتي الجمهورية الى أن التطور السريع والنظر للمستقبل يحتم علينا أن نُعد العدة للمستقبل، ونبحث كيف سنواجه هذه القضايا التي قد تظهر على السطح مستقبلًا، فالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستشرف المستقبل وتبحث في القضايا التي تحتاج إلى اجتهاد حقيقي في سبيل معالجتها، وهي ليست قضايا مصرية فقط ولكن قضايا دولية.


وأوضح مفتى الجمهورية الى أن الحوار دائمًا ما ينتج ثمرة جيدة، وكلما تناقشنا وضحت لنا الرؤى وتقاربنا واستطعنا أن نحل قضايا المجتمع دون تعصب، ومثل هذه المؤتمرات التي يجتمع فيها عدد كبير من علماء الأمة ومفكريها خاصة في ورش العمل والجلسات العلمية تمتاز بأنها تؤدي إلى تلاقي الرؤى وتقاربها.


وأضاف فضيلته أنه منذ إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أحببنا أن نضع إطارًا مهمًّا وهو أننا لا نلغي خصوصية الدول عند دراسة المسائل الفقهية والقضايا، وهناك مشتركات لقضايا عامة، ولكن نراعي خصوصية كل دولة.