أعربت الدكتورة جيهان مديح، رئيسة حزب مصر أكتوبر، عن إشادتها بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية للإفراج عن امرأتين كانتا محتجزتين في قطاع غزة.

وأكدت أن هذه الخطوة جاءت لأسباب إنسانية، وتعكس الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف التصعيد في القطاع.

وأضافت مديح أن إطلاق سراح السيدتين يمكن أن يكون خطوة أولى نحو وقف التصعيد في قطاع غزة، وتعزيز مسار السلام الذي تسعى مصر لتحقيقه منذ بداية النزاع.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تؤكد قوة وتأثير مصر في المنطقة بأكملها.

وأوضحت رئيسة حزب مصر أكتوبر أن نجاح مصر في إطلاق سراح المحتجزتين يعكس الدور البارز الذي تلعبه دبلوماسيتها، حيث بذلت جهودًا كبيرة لإيجاد حل يسهم في وقف التصعيد في غزة ووقف الحرب العدوانية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال.

وأكدت مديح أن القضية الفلسطينية تعد القضية الأولى للعرب، وأن مصر تبذل جهودًا مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين الأبرياء.

وأشارت إلى أن القيادة السياسية المصرية لم تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.