الولايات المتحدة: الصين هى التحدي الأكبر .. ونعمل على عدم تحول المنافسة إلى صراع

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير ويشيدان رئيس الوزراء يتابع مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وزيرة التنمية المحلية تلتقى وفداً من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزيرة التخطيط تُشارك في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مخبز شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية على أرض مطار إمبابة وزير الخارجية يلتقى رئيس وزراء الكويت الاستثمار يبحث مع المشروعات الصغيرة التعاون المشترك رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير العمل يتفقد مصنعي الأمل الشريف وحكيم مصر باكو للبلاستيك تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض الزمالك يعلن غياب شيكابالا وناصر والسيد عن مواجهة الكونفدرالية

العالم

الولايات المتحدة: الصين هى التحدي الأكبر .. ونعمل على عدم تحول المنافسة إلى صراع

البنتاجون
البنتاجون

أفاد مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إيلي راتنر، إن الولايات المتحدة ما زالت تركز بشدة على ردع الصراع في المنطقة، في الوقت الذي تضاعف فيه الصين جهودها لتعزيز قوتها العسكرية والانخراط في سلوك استفزازي متزايد.


وأضاف راتنر أنه مع استمرار الصين في رفع المخاطر في المنطقة، استجابت وزارة الدفاع بيد ثابتة لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع -وفق ما جاء على موقع البنتاجون الإلكتروني اليوم الثلاثاء.

وتابع راتنر "نحن لا نغفل حقيقة أن وزارة الدفاع حددت الصين باعتبارها التحدي الأكبر. "نحن نستثمر القدرات المركزة على حل المشكلات التشغيلية المرتبطة بذلك"، وأنه ردًا على الحشد العسكري الصيني، ظلت وزارة الدفاع تركز على تطوير مفاهيم تشغيلية جديدة، وتعميق العلاقات مع الحلفاء الإقليميين، وتحديث وضع قوتها في المنطقة.

وأدلى راتنر، الذي انضم إليه مايكل تشيس نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين وتايوان ومنغوليا، بتصريحاته خلال مناقشة تقرير البنتاجون حول القوة العسكرية الصينية لعام 2023 الذي نشره مؤخرًا وقد استضاف هذا الحدث المجلس الأطلسي في واشنطن.

وأصدر البنتاجون التقرير السنوي عن الصين الأسبوع الماضي. بعرض التفاصيل الإستراتيجية الوطنية والاقتصادية والعسكرية للصين وقدراتها الحالية وأهداف التحديث المستقبلية وفقًا لهدف ذلك البلد المتمثل في إعادة تشكيل النظام الدولي.


ووفقا للتقرير، تبنت الصين خلال العام الماضي سلوكيات أكثر استفزازية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بينما قامت بتسريع حشدها العسكري في محاولة لاستعراض قوتها في الخارج.

وجاء في التقرير: "أنكار جمهورية الصين الشعبية، وتجاهلها إلى حد كبير الارتباطات الدفاعية الثنائية المتكررة، بالإضافة إلى طلبات وزارة الدفاع الأمريكية لإجراء اتصالات عسكرية على مستويات متعددة".

ووفقاً للتقرير، تسعى الصين إلى تحديث جيشها، جيش التحرير الشعبي، في جميع مجالات الحرب سعياً لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة تشكيل توازن القوى العالمي.

وركز الجيش الصيني على التطوير السريع لقدراته النووية والفضائية والفضاء الإلكتروني، ويقدر مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الصينيين كان لديهم أكثر من 500 رأس حربي نووي قيد الخدمة اعتبارًا من مايو 2023، وكانوا في طريقهم لتجاوز بعض التوقعات السابقة.

وجاء في التقرير: "مقارنة بجهود التحديث النووي التي بذلها جيش التحرير الشعبي قبل عقد من الزمن، فإن الجهود الحالية تتضاءل أمام المحاولات السابقة من حيث الحجم والتعقيد"، مضيفًا أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكي يتوقعون أن تصل الصين على الأرجح إلى 1000 رأس نووي بحلول عام 2030.

كما ركزت الصين على توسيع قدراتها البحرية عن طريق البحر بامتلاك أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن والغواصات، حيث يبلغ إجمالي القوة القتالية 370 سفينة وغواصة.