منوعات
الملكة رانيا توجه رسائل نارية لإسرائيل عبر الــ CNN
أسماء عبداللهأجرت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مكالمة حوارًا بخاصية البث المباشر على شاشة سي إن إن خلال أحد البرامج التي تقدمه المذيعة كريستيان أمانبور، لتتطرق لقضية فلسطين والهجمات المستمرة على نواحي غزة.
الملكة رانيا تحرج مذيعة CNN لعدم مصداقيتها
وأحرجت الملكة رانيا المذيعة لتتهمها بعد المصداقية عند نشر خبر قطع رؤوس الأطفال الإسرائيلية الكاذب منوهة إلى إزدواجية المعايير بالغرب قائلة: "إن القناة التي تعملين بها نشرت في بداية الحرب عنوانًا رئيسيًا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل.. هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟! ".
وسرعان ما قامت المذيعة بتغيير الحوار والهروب منه بعد شعورها بالحرج، وقالت الملكة: "إن معظم الشبكات تغطي القصة تحت عنوان "إسرائيل في حالة حرب".. أغفلت الرواية إبراز تلك القوة العظمى الإقليمية المسلحة نووياً التي تحتل وتضطهد وترتكب جرائم يومية موثقة ضد الفلسطينيين".
الملكة رانيا تتعاطف مع الأمهات الفلسطينيات
وتحدثت الملكة رانيا عن معاناة الأمهات الفلسطينيات وتعاطفهما معهن قائلة: "رأينا أمهات فلسطينيات اضطررن لكتابة أسماء أطفالهن على أيديهم بسبب الاحتمالات الكبيرة لتعرضهم للقصف حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث وأشلاء". وأضافت "أريد فقط أن أذكّر العالم بأن الأمهات الفلسطينيات يحبون أطفالهن تماماً كما تحب أي أم أخرى أطفالها في العالم وبالنسبة لهم أن يمروا بهذا، فهو أمر لا يصدق".
وأضافت: "رحل ستة آلاف مدني حتى الآن، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعاً عن النفس؟ نرى مجازر على نطاق واسع باستخدام أسلحة عالية الدقة. لذا وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، رأينا القصف العشوائي على غزة. تمت إبادة عائلات بأكملها، وتسوية أحياء سكنية بالأرض، واستهداف المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد والعاملين في المجال الطبي والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة. كيف يعتبر هذا دفاعاً عن النفس؟".
وأوضحت الملكة رانيا أنها هي وشعبها الأردني يشعرون بالحزن الشديد لما حل بأهل فلسطين قائلة: " لا يمكننا أبدًا وصف مدى الحزن والألم والصدمة التي نشعر بها هنا في الأردن.. جميعنا متحدون في هذا الحزن بغض النظر عن أصولنا ولا يمكننا أن نصدق الصورة التي نراها من غزة، نحن نذهب للفراش ونستيقظ على هذه الصور".