منوعات
تركي آل الشيخ يذكر احتلال 1967وحرب لبنان ليبرر عدم إلغاء موسم الرياض
أسماء عبداللهتركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تسبب في انقسام بين جماهير السوشيال ميديا بالدول العربية وبين عدد كبير من السعوديين، بعد رده المثير للجدل حول عدم إلغاء موسم الرياض وخروج البعض يزايد على موقفه.
ورد آل الشيخ عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على التعليقات التي تم تداولها مؤخرا بمنصات السوشيال ميديا واراء بعض المشاهير المخالفة لرأيه، والتي جاءت بضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني وأهالي غزة بشكل إنساني أكثر عبر إلغاء المناسبات الغير هامة والتي لا تتوقف عندها الحياة كالحفلات والمسرحيات الكوميدية والاستعراضية حتى تهدأ الأوضاع بغزة ويوقف الكيان الإسرائيلي الصهيوني المحتل ضرباته الوحشية ضد المدنيين، والتي نتج عنها استشهاد وإصابة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وتفاعل النشطاء مع منشور آل الشيخ وانقسموا بين مؤيد لرأيه كون موسم الرياض وما يحتضنه من حفلات واستعراضات ومسرحيات وغيرها من الفاعليات لا يؤثر على تضامنهم مع غزة وأهلها في شىء وأن الحياة مستمرة بكل ما فيها، وبين من رفض فكرة استمرار موسم الرياض وكان لابد من الغاءه أو تأجيله مثل عدد من الدول العربية الأخرى التي ألغت حفلات ومهرجانات خلال الفترة الحالية حيث أنه وقت غير مناسب للاحتفال وهناك شعب يواجه الموت كل لحظة وأطفال وعائلات يتم إبادتها بشكل وحشي من قبل احتلال طاغي مفتقد لكل معاني الإنسانية مخترق القوانين الدولية.
وبدأ تركي آل الشيخ منشوره بالتطرق لسنة 1967 وحرب لبنان كمثال اعتبره جيد ليبدأ به رده الذي قال فيه التالي:"هناك نقطة مهمة اعتقد يجب الاشارة اليها بوضوح وانا في الفترة الاخيرة لم أتحدث كثيراً لكن اعتقد من المهم الحديث الان … سنة ١٩٦٧ م عندما احتُلت دول لم يتوقف اي شيء وعند حرب لبنان لم يتوقف اي شيء".
وتابع رئيس هيئة الترفيه، بذكر استمرار الحياة ببلده بشكل طبيعي رغم خوضها حرب استمر لسنوات، واصفا من يعترض على موقفه بالمزايدين التافهين وقال:" وعندما حاربت بلدي ٧ سنوات لم يتوقف فيها شيء ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء … عندما يزايد التافهين علينا يجب أن نوضح الحقيقة … لا اعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة أو اسمي أو اسم موسم الرياض في أي شيء كشماعة لتحويل الانظار عن حدث آخر او وضع آخر". واعتبر رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، أن موسم الرياض وما يقام فيه من حفلات ومسرحيات مثله مثل مباريات كرة القدم، والعديد من الوظائف السياحية أو غيرها من الأعمال الشريفة المستمرة رغم إصابة بلد عربي شقيق بمأساة انسانية، وقال:"إلى متى السماح للغلط على شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الرد ؟ وإلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل أي عمل آخر … لم أرى كرة القدم توقفت مثلاً وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية ايضا".
واستكمل:" اعتقد أن المواطن العربي اصبح ملم وفاهم اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومن من … لقد اصبح الوضع مكشوف تماما وبنفس الادوات وبنفس الصحف ونفس الطريقة ونفس الاشخاص … لكن السعودي وأنا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب".