حوادث
اعترافات وتفاصيل مثيرة | خطة شيطانية من حارس المصنع لسرقة الخزينة
عبير الكرديجلس حارس أمن أحد المصانع في منطقة السادس من أكتوبر ليلاً خلال ورديته، وكان يشرب كوبًا من الشاي لكي لا يغلبه النعاس ويظل مستيقظًا خوفًا من هجوم اللصوص وسرقة مكان عمله.
في تلك اللحظة، بدأ يفكر في ماذا سيحدث إذا تعرض المصنع حقًا للسرقة واستولوا على محتوياته. تسللت فكرة سرقة المصنع إلى عقل الحارس، وبدأ الشيطان يلعب دوره ويغريه بالثراء السريع دون أن يتعرض للعقاب.
أخيرًا، قرر الحارس خوض خيانة الأمانة وسرقة مكان عمله، وبدأ في تحديد الأشياء الثمينة التي يمكنه سرقتها دون أن يلاحظها أحد.
دلَّه الشيطان على سرقة خزينة المصنع، خاصةً في الأيام التي تكون فيها مكتظة بأموال العملاء.
قرر الحارس أن يستعين بصديق له يعمل على توك توك لمساعدته في تنفيذ الجريمة ووافق الصديق على الفكرة وبدأ الاثنان في وضع خطة لتنفيذ السرقة.
حددوا يومًا لتنفيذ العملية، وقام الحارس بتعطيل كاميرات المراقبة لكي لا يُلاحَظ مخططهم الإجرامي. كما حضّر بعض الأدوات التي سيستخدمها في العملية، بما في ذلك صاروخ كهربائي لكسر الخزينة.
اتفق الحارس مع صديقه على ربطه بحبل بعد انتهاء عملية السرقة، وادعاء تعرضه للاعتداء من قِبَل شخصين أثناء نوبة حراسته للمصنع، وزعم أنهما قد سرقا الخزينة.
وفي تنفيذ خطته الشيطانية، اتصل الحارس بمالك المصنع وادعى أنه تعرض لهجوم من قِبَل لصين وسرقة خزينة المصنع وفي محاولة لإخفاء جريمته، قام أيضًا بالتخلص من تسجيلات كاميرات المراقبة.
على الرغم من ذكاء المخطط الشيطاني للحارس، لم ينجح في خداع رجال الأمن الذين اكتشفوا أن روايته عن تعرضه للاعتداء وسرقة الخزينة كانت كاذبة.
اعترف المتهم بأنه تأثر بتأثيرات الشيطان وسرق مكان عمله بمساعدة صديقه، ظنًاأنه سيفلت من العقاب دون أن يشتبه به أحد.
قدم المتهم معلومات حول مكان إخفاء الأموال والأدوات التي استخدمها في الجريمة، وكذلك مكان التخلص من تسجيلات كاميرات المراقبة.
قررت النيابة العامة في الجيزة حبس المتهمين، وطلبت تسريع التحقيقات حول الواقعة لكشف تفاصيل الحادث وتحديد ما إذا كانت هناك وقائع مماثلة أخرى أو لا.