تقدمت امرأة في الخمسينات من عمرها بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في أكتوبر.

وفي الدعوى، طالبت بفصلهما بسبب خوفها من العنف الذي يمارسه زوجها، واتهمته بالزواج ومحاولة إجبارها على العيش في نفس المنزل مع ضرتها.

وأكدت الزوجة أن زوجها سرق سنوات عمرها وباع عشرتهما، وتزوج بمنزلها وتعدي عليها بالعنف المبرح وتسبب لها في إصابات خطيرة.

وطالبت الزوجة بتوفير نفقة تقدر بحوالي 900 ألف جنيه كتعويض بعد 30 عامًا من الزواج.

كما اتهمت زوجها بالتلاعب لإلحاق الأذى والضرر المعنوي والمادي بها، بالإضافة إلى اعتدائه عليها بالعنف لإجبارها على التنازل عن حقوقها.

وصرحت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أن زوجها قرر هجرها بعد زواج أولادها، ولم تكن تعلم أنه كان يخطط للزواج من شخص أخرى.

وعندما علمت بزواجه، عاشت في حالة من الكابوس. وعندما طالبت بحقوقها والطلاق للضرر، قام زوجها بإحضار زوجته الثانية إلى منزلها وطالبها بقبول العيش معها.

وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أن زوجها دمر حياتها، ورفض توفير مصروفها المشروع المنصوص عليه في عقد الزواج، وطردها من منزلها بعد أن طالبت بإعادة مصوغاتها.

ورفض أن يتدخل أبناؤه لحل الخلافات بينهما، وتركها تعيش في حالة خوف بسبب سلوكه السيئ.