أصدرت وزارة الخارجية في جمهورية مصر العربية بيانًا يوم السبت الموافق 27 أكتوبر، حذرت فيه من التداعيات الإنسانية والأمنية الجسيمة التي ستنجم عن الهجوم البري الواسع النطاق على قطاع غزة.

وألقت مصر باللوم على الحكومة الإسرائيلية لانتهاكها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ هدنة إنسانية لحماية حياة المدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون انقطاع.

وعبرت مصر عن قلقها البالغ من التداعيات الخطيرة المحتملة للعملية العسكرية البرية، وتزايد أعداد الضحايا والمصابين بين الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني.

كما أعربت عن استياءها من عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لتلك الانتهاكات ووقف نزيف الدماء في القطاع.

وشددت مصر على مطالبتها للجانب الإسرائيلي بتيسير إجراءات دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بشكل آمن وكامل ومستدام.

وحذرت من أن عدم التعامل الفوري مع مطالب الهدنة الإنسانية وتسهيل دخول المساعدات سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا مفر منها، وتهديد استقرار المنطقة على المستوى الإقليمي.