في الكلاسيكو الذي أقيم مساء أمس، خسر برشلونة أمام ريال مدريد في ملعبه وبين جماهيره بنتيجة 2-1. تمكن جود بيلينجهام، لاعب ريال مدريد الجديد، من تحويل تأخر فريقه بهدف إلى فوز في المباراة.

على الرغم من سيطرة برشلونة على المباراة وإهداره لعدة فرص، إلا أن غياب هداف الفريق روبرت ليفاندوفسكي المصاب كان له تأثير سلبي.

في تحليله للمباراة، أشار الكاتب الكتالوني لويس كانوت إلى أن نتائج المباريات لا تعتمد فقط على الأداء الأفضل في الملعب.

وقد شهدت المباراة رقمًا قياسيًا من الهجمات التي تؤكد هزيمة ريال مدريد، ومع ذلك، يتعلق الأمر بالملكي كفريق منافس في كتالونيا، فإن عامل الحظ يلعب دورًا هامًا وغير متوقع.

وقد أهدر برشلونة فرصة للفوز على ريال مدريد وتجاوزه في الترتيب، مما يجعل الموقف أكثر صعوبة لبرشلونة الآن حيث انخفض إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط وفارق أهداف أكبر لصالح ريال مدريد.

على الرغم من الخسارة، أشاد تشافي، مدرب برشلونة، بتفوقه على المدرب الإيطالي أنشيلوتي في المواجهات السابقة.

وأشار إلى أن برشلونة سيطر على المباراة في الشوط الأول وتقدم بهدف من تسجيل جوندوجان، ولكن ريال مدريد تمكن من قلب النتيجة لصالحه في الشوط الثاني بفضل بيلينجهام الذي سجل هدفين.

في الشوط الثاني، عانى برشلونة من التعب بسبب التراكمات والإصابات، وتم تفوق ريال مدريد الذي استفاد من التغييرات التي أجراها أنشيلوتي.

وأصبح برشلونة غير قادر على الدفاع وسمح لريال مدريد بالفوز بثلاث نقاط قد تكون حاسمة في صراع التتويج باللقب هذا الموسم، وكل ذلك يعود إلى إهدار الفرص السهلة من قبل برشلونة.