في محكمة الأسرة | زوجة تطارد زوجها بـ 17 دعوى نفقة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الإسكان يتابع مشروعات الخدمات ورفع الكفاءة والتطوير في 6 مدن جديدة وكيل تموين القليوبية ورئيس جهاز العبور يبحثان التعاون في ضبط أسعار السلع وزارة الدفاع الكورية: لا يمكن لأمريكا هزيمة الجيش الروسي بأي أسلحة حديثة ليفربول يحدد سعر محمد صلاح فى مزاد علنى رسميا رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات ”سكن لكل المصريين” ومشروعات المرافق مكتبة الإسكندرية تشارك بمؤتمر الابتكار في السياحة بالعلمين وفد عمال مصر يواصل مشاركته في مؤتمر العمل العربي ببغداد بلينكن: أمريكا تدعم أرمينيا وأذربيجان من أجل اتفاق سلام وفاة شخص وإصابة ١٦ آخرين في حادث تصادم بالمنيا أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي المنفذة داخل الجامعات المصرية فى ثلاث سنوات  فتح باب التقديم فى دورات التدريب المهني المجانية لشباب الإسماعيلية أسعار الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الإثنين 29-4-2024

أحكام قضائية

في محكمة الأسرة | زوجة تطارد زوجها بـ 17 دعوى نفقة

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقدمت الزوجة بعدة دعاوى قضائية ضد زوجها، بما في ذلك دعوى طلاق للضرر ودعوى نفقات، بالإضافة إلى ست دعاوى حبس.

وادعت أن زوجها تخلف عن سداد حقوقها الشرعية بعد مرور عامين من الزواج.

وقد صرحت صاحبة الدعوى قائلة: "تركني زوجي والطفلة الرضيعة، وطردني من منزلنا الزوجي، وأصبحت عالقة في وضع لا أستطيع توفير احتياجات ابنتي.

هذا الأمر دفعني لمقاضاته في 17 دعوى قضائية تتنوع بين دعوى طلاق وحبس ونفقات".

وأكدت الزوجة خلال جلسة المحكمة الأسرية قولها: "منذ أن دخلت منزله، تعرضت للعنف وتم تحكم والده في كل شيء.

يرفض حتى أن يسمح لي بزيارة عائلتي، وعندما أشكو لزوجي، يتهمني بالجحود ويقول إن والده يتصرف معي كأبنته.

أعيش في جحيم حقيقي، حيث يتحكم في حياتي وراتبي وحتى حركتي وخروجي من المنزل بالإضافة إلى ابنتي الرضيعة".

وتابعت قائلة: "عندما طلبت من زوجي الاستقلال والعيش بمنزل بعيد عن عائلته، رفض ذلك رغم معاناتي لمدة عامين في حالة من العذاب والإهانة والسب من قبل والده.

سرق حقوقي الشرعية ورفض سداد نفقة ابنته وطردني من منزلي ورفض أيضًا التوصل إلى حل للمشكلة التي نشأت بيني وبينه بسبب والده".

وأشارت الزوجة إلى أن والد زوجها كان يتدخل في كل التفاصيل الحياتية، ويأخذ رواتبها ورواتب زوجها ويعطيهما مصروف يومي.

ورفض أن تصطحب ابنتها الرضيعة إلى الطبيب، واتصل بعائلتها دون علمها.

وكانت تعيش في حالة من الإهانة، بعد أن كانت مستقلة مادياً وتعمل وتحصل على راتبها الخاص.

وأصبحت الآن تنتظر الرحمة من زوجها ووالده وتلقي مصروفًا منهما على الرغم من أنهما في وضع مالي صعب.

وأضافت قائلة: "زوجي يتعنت في سداد حقوقي، ويستمر في ممارسة العنفويدمر حياتي، ويواصل تهديدي لي وقد عقد خطوبته مؤخرًا للانتقام مني واعتدى شقيقه علي بالضرب عندما حاولت الدخول إلى منزلنا لأخذ متعلقاتي الشخصية، وأصابتني بجروح خطيرة على يديه.