سياسة
الخارجية المصرية تحذر من عواقب خطيرة لتوسيع إسرائيل عملياتها البرية فى غزة
محمود علىأعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري استقبل يوم الأول من نوفمبر الجاري ديفيد لامي، النائب البرلماني وزير خارجية حكومة الظل التابعة لحزب العمال المعارض بمجلس العموم البريطاني، والنائبة ليزا ناندى، وزيرة التنمية الدولية بحكومة الظل.
تم التشاور خلال اللقاء حول الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد العسكري الذي يشهده المنطقة.
تركز اللقاء على مناقشة الأبعاد الإنسانية والأمنية للتصعيد العسكري في غزة.
وأكد وزير الخارجية شكري على أهمية تكثيف الجهود الدولية المنسقة لوقف الحرب في غزة وتنفيذ هدنة إنسانية فورية لحماية حياة المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة ومستدامة.
وأشار إلى أن ذلك يتوافق مع التزامات الدول بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقيم الإنسانية.
شدد شكري على العواقب الإنسانية والأمنية الخطيرة لتوسيع العمليات البرية للقوات الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك الممارسات العقابية ضد سكان القطاع مثل القصف المتواصل والحصار والتهجير القسري والاستهداف العشوائي للمدنيين.
وأكد ضرورة تسمية الكارثة الإنسانية هذه بمصطلحاتها الحقيقية بعيدًا عن أي مبررات خاطئة تتندرج تحت حجج الدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب.
دعا أيضًا إلى تكاتف الجهود الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والحيلولة دون اتساع رقعة العنف وتوسيع الصراع إلى مناطق أخرى في المنطقة.
من جانبه، أبدى وزير خارجية حكومة الظل اهتمامه بالاستماع إلى وجهة نظر وزير الخارجية شكري ومعرفة الرؤية المصرية في التعامل مع مختلف جوانب الأزمة في غزة.
وأعرب عن تقدير المملكة المتحدة للدور الهام الذي تلعبه مصر في خفض التصعيد وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.