العالم
0
كلية إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد تطلق فرصتين للشباب ورواد الأعمال في أفريقيا الجنوبية
منة خضرأعلنت كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد (”ستانفورد جي إس بي”) عن شراكة بقيمة ثلاثة ملايين دولار أمريكي لمدة ثلاثة أعوام مع ”دي بيرز جروب” لتمكين رواد الأعمال الشباب وأصحاب الأعمال الراسخة في بوستوانا وناميبيا وجنوب أفريقيا عبر إطلاق برنامجين تعليميين في عام 2018.
وتوسع ستانفورد نطاق برنامجين من برامجها الناجحة لتشمل أفريقيا الجنوبية، وهي: برنامج ”سيد ترانسفورميشن بروجرام” الخاص بمعهد ستانفورد للابتكار في الاقتصادات النامية، المعروف باسم ”ستانفورد سيد” وبرنامج ”ستانفورد جو تو ماركت” لتسريع إدخال المشاريع التجارية إلى السوق.
ويكون البرنامجان على النحو التالي:
برنامج ”سيد ترانسفورميشن بروجرام”، وهو برنامج لعام واحد يشمل جلسات مكثفة حول مواضيع مثل الريادة، والاستراتيجية، وأخلاقيات العمل، والمحاسبة، والتسويق، وابتكارات سلسلة القيمة. ويساعد الخبراء الاستشاريون المشاركون من ذوي المهارات العالية على تطبيق الأفكار المطروحة داخل الصف وإنشاء فرق قيادة وصياغة خطة مفصلة للتحول التنظيمي والنمو. ويعمل الخبراء الاستشاريون في برنامج ”سيد” أيضاً مع المشاركين في مجموعات قيادية متماثلة مشكّلة بعناية، تقدم فرصاً للتواصل وموارداً وأفكاراً للمساعدة في تنفيذ خطط التحول التي وضعها المشاركون. ويهدف البرنامج إلى تمكين أصحاب الأعمال من رسم مسار الازدهار في مناطقهم من خلال نمو شركاتهم وخلق فرص للعمل. وسيتاح هذا البرنامج لأصحاب الشركات الراسخة في بوستوانا وناميبيا وجنوب أفريقيا. وستقبل الطلبات اعتباراً من 17 أغسطس لغاية 6 أكتوبر 2017.
برنامج ”ستانفورد جو تو ماركت”، وهو مخيم تدريبي مكثف لمدة أسبوع حول ريادة الأعمال، يقدمه أفراد الهيئة التدريسية في ”ستانفورد جي إس بي” في مدنٍ في مختلف أنحاء العالم. ويساعد البرنامج، من خلال مجموعة من المحاضرات ودراسات الحالات والمناقشات ضمن مجموعات صغيرة، رواد الأعمال الجدد على اكتساب الثقة والمهارات للاستفادة تجارياً من أفكارهم وتسريع دخولهم في السوق. وستستضيف بوستوانا أول هذه البرامج في أفريقيا، مع احتمال توسع المخيم التدريبي ليضم مشاركين من دول أخرى في أفريقيا الجنوبية بمجرد ترسيخ بنيته. وتقبل الطلبات لبرنامج ”ستانفورد جو تو ماركت” في بوستوانا في فصل الخريف وستنعقد المجموعة في مارس 2018.
ويجسد هذان البرنامجان الجديدان التزام كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد بإحداث تأثير عالمي دائم من خلال تقديم تجربة ستانفورد في مناطق جديدة، وإشراك قادة أعمال واعدين على الصعيد العالمي، ونقل المعرفة وبناء العلاقات. ومن خلال هذين البرنامجين الجديدين، حظيت كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد بفرصة لمشاركة معلوماتها من خلال تقديم تعليم إداري عملي للطلاب، مع اكتسابها لفهم أفضل للمناخ التجاري والخصائص الاقتصادية الفريدة في أفريقيا الجنوبية.
وقال جيسبر سورنسن، بروفيسور السلوك المؤسسي في ”ستانفورد جي إس بي” ومدير الهيئة التدريسية في ”ستانفورد سيد”، وهي مبادرة من جامعة ستانفورد بقيادة ”ستانفورد جي إس بي”: ”نحن متحمسون للعمل مع رواد الأعمال الشباب والراسخين في منطقة أفريقيا الجنوبية. وكما هو الحال في تجاربنا في شرق وغرب أفريقيا، يهدف حضورنا إلى التعلم والتعليم معاً. وإذا كان نمو الشركات والأعمال التالي يتوافق مع ما شهدناه في مواقعنا الأخرى، فأتوقع أن يشكل هذا التعاون مبادرة فعالة جداً”.
وأطلق برنامج ”سيد ترانسفورميشن بروجرام” في غرب أفريقيا عام 2013، وتوسع إلى شرق أفريقيا عام 2016، وسيفتح موقعاً ثالثاً في الهند في وقت لاحق هذا الشهر. ودرّبت الهيئة التدريسية والموظفون والمدربون أكثر من 500 رائد أعمال بهدف تعزيز الازدهار في هذه المناطق.
وسيقع مقرّ برنامجي ”سيد ترانسفورميشن بروجرام” و”ستانفورد جو تو ماركت” في مركز بوتسوانا للابتكار، وهو مجمع للعلوم والتكنولوجيا في غابورون ببوتسوانا. وستحظى المبادرة بدعم من مجموعة من الهيئات الحكومية في بوتسوانا، من بينها مركز بوتسوانا للابتكار ووزارة التعليم العالي في بوتسوانا، ووزارة تمكين الشباب والرياضة والتنمية الثقافية.
وتشتهر جامعة ستانفورد، التي تتخذ من وادي السيليكون مقراً لها، بروحها الريادية والقيادية في البحث والتعلم. وتعمل الهيئة التدريسية والطلاب في ستانفورد على تحسين صحة ورفاه الأشخاص حول العالم من خلال اكتشاف المعرفة وتطبيقها. وتتضمن نجاحات ستانفورد أول زراعة ناجحة للقلب والرئة، وإطلاق فأرة الحاسوب، وتطوير الموسيقى الرقمية. ويشمل تفوق ستانفورد نطاقاً واسعاً من المجالات عبر سبع كليات، من ضمنها كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد.
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.