زخة شهب الثوريات تُزين سماء مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مطار القاهرة يشهد اليوم أكبر حركة تشغيل منذ افتتاحه فى عام 1963 رئيس الوزراء يتابع مع محافظ قنا ملفات العمل والرؤية التنموية للمحافظة وزير البترول يبحث مع سفير كوت ديفوار بالقاهرة سبل التعاون المشترك التحالف الوطني يطلق قافلة رعاية مرضى الكبد المصري الطبية بالغربية تراجع نشاط المصانع بمنطقة اليورو مع نهاية 2024 وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومى البريطانى تطورات ملف سوريا والوضع بغزة بنك قناة السويس يُعلن زيادة رأس المال المُصدر إلى 6.5 مليار جنيه التعاون الدولي: مصر تفوز بحق استضافة الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2027 البورصة المصرية تربح 28.9 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس هيئة قناة السويس تعلن تدشين 5 لنشات جديدة بالشركة البورسعيدية للإنشاءات البحرية في بيان رسمي.. بيراميدز يرحب بالترجي التونسي وجماهيره 14 شهيدا فى قصف الاحتلال الإسرائيلى على غزة وخان يونس

منوعات

زخة شهب الثوريات تُزين سماء مصر

زخة شهب الثوريات
زخة شهب الثوريات

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة زخة شهب الثوريات، وهي زخة صغيرة، يبلغ متوسط عدد الشهب بها 10 شهب في الساعة.

أضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع وتنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب 2004 - TG10، وتستمر هذه الزخة من 7 إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروته هذا العام الليلة ومعظم الشهب تكون خافتة هذا العام.

تابع ‏رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل مشاهدة لهذه الزخات تكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الثور وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر بالسماء.

وأوضح، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك في شيء، بل من التنجيم، وهو يعد من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا، نحن الفلكيين، أولى الناس بدراسته.