وصفت النائبة أسماء الجمال، عضوة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التهديدات التي تلقتها من وزير إسرائيلي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف.

وأشارت إلى أن أحد الخيارات المطروحة من جانب إسرائيل في حالة حدوث حرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية، وذلك في ظل استمرار العنف والاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل بدعم من القوى الدولية.

وعبّرت "الجمال" عن استغرابها من دور المجتمع الدولي في مواجهة ما يحدث في فلسطين، مؤكدة أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي وراء استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة، التي وصلت حتى تهديد قطاع غزة بالضرب بواسطة الأسلحة النووية.

وطالبت النائبة أسماء الجمال باتخاذ إجراء عاجل لوقف الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ووقف قصف المستشفيات والمنشآت المدنية التي تجاوزت الخطوط الحمراء، ووضع حد للعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن أعمارهم، وذلك في تجاهل صارخ للقوانين الدولية وخروقات للمبادئ الإنسانية.

وأشارت إلى أن الادعاءات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن جرائمها تستهدف مسلحين هي أكاذيب وافتراءات يروج لها الجيش الإسرائيلي عبر وسائل الإعلام، وأنها لا تمت للواقع بصلة.

وأكدت أن أكبر دليل على ذلك هو أن جميع الضحايا والشهداء الذين سقطوا كانوا من المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.