رياضة
الأزمات تحاصر مهاجم ريال مدريد في الليجا ودوري الأبطال
محمود عليلم يعد البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد، من الأسلحة الفتاكة في هجوم الميرنجي كما كان في السنوات السابقة.
فينيسيوس الذي كان دائما صاحب بصمة واضحة وحقيقية في هجوم ريال مدريد، خفت بريقه في الأسابيع الأخيرة.
البرازيلي شارك في هذا الموسم حتى الآن في 11 مباراة ما بين الليجا ودوري أبطال أوروبا، ولم يسجل سوى 3 أهداف وصنع مثلها.
بات من الواضح أن تركيز فينيسيوس أصبح خارج المستطيل الأخضر في الأسابيع الأخيرة.
اللاعب البرازيلي كل مباراة يدخل في مشادات سواء مع جماهير الخصوم، أو اللاعبين، تجعله يفقد تركيزه على هدفه الأساسي وهو كرة القدم.
ورغم تعاطف جماهير ريال مدريد مع فينيسيوس في وقت من الأوقات، خاصة وأنه كان يعاني من تصرفات عنصرية سواء من لاعبي الخصوم أو الجماهير، لكن الأمور تخطت الحدود وأصبح ذهن البرازيلي خارج الملعب تماما.
وظهرت معاناة ريال مدريد هجوميًا، ليلة أمس ضد رايو فاليكانو، إذ لم ينجح الملكي في هز شباك ضيفه رغم الفرص التي حصل عليها فينيسيوس وفالفيردي وخوسيلو.
الإنجليزي جود بيلينجهام تعرض لإصابة في الكتف ضد رايو فاليكانو، وقد يغيب في مواجهة سبورتنج براجا البرتغالي.
بيلينجهام رغم أنه لاعب وسط، لكنه بات المنقذ الوحيد للميرنجي هذا الموسم، بفضل أهدافه الحاسمة التي منحت اللوس بلانكوس الانتصارات سواء في الليجا أو دوري الأبطال.
ومع الغياب المرتقب للإنجليزي، سيكون الضغط مكثف على فينيسيوس ومواطنه رودريجو الذي يعاني أيضًا من جفاف تهديفي واضح عكس الفترات الماضية.
وسيكون الثنائي البرازيلي مطالبا بإنهاء هذا الصيام عن التهديف لتأكيد العبور لثمن نهائي دوري الأبطال.
وبلا شك الغياب عن التسجيل ضد براجا، سيضع فينيسيوس بالتحديد في مرمى الانتقادات، لا سيما وأن البعض بدأ يطالب بوضعه على دكة البدلاء لكي يهدأ قليلا ويعود للتفكير في كرة القدم والفريق بدلا من المناوشات الخارجية.