«زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 حكم الدعاء بالموت على من ظلمني؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)  فحص 3 ملايين و994 ألف طالب بالمدارس الابتدائية وزير العمل يُقرر إلغاء نشاط شركتين لإلحاق عمالة بالخارج لمخالفتهما أحكام ”القانون” رئيس الوزراء: تعديلات مهمة في قانون الضريبة العقارية وقانون الجمارك قريبا وزير السياحة والآثار يحسم الجدل حول أزمة ”أسود قصر النيل” وزير المالية يستعرض مزايا مشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية  بروتوكول تعاون لإعداد المخطط التفصيلي لمدن شرم الشيخ ودهب ورأس سدر (تفاصيل) رئيس الوزراء يكشف حقيقة زيادة الرواتب وحزمة الحماية الاجتماعية  ضخ 100 مليون جنيه للمشروعات متناهية الصغر بمحافظة سوهاج القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا   عاجل| رئيس الوزراء: هدم المقابر الأثرية لن يتكرر

فن وثقافة

«زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة مكتبة نجيب محفوظ، كتاب «زيارة أخيرة إلى حضرة نجيب محفوظ» للكاتب محمد جبريل.

في الكتاب يكثف محمد جبريل مشاهد رؤيته لجماليات الرحلة التي تجمعه بالصاحب والأستاذ، فيض الذاكرة يضعه جبريل في لوحات محددة الأطر يحلل كلا منها بدقة، مستخلصا أسرار اللعبة السردية في إبداعات محفوظ، وكاشفا عن هوية مبدع استطاعت أن توازن بين المرجعية الفلسفية وحيوية الدراما وقوانين الحضارة، صورة يرسمها الابن للأب الذي يحتفظ بمكانته، في روحه، وفي البيت الإبداعي الكبير.

ويتناول الكتاب مجموعة من المقالات التي كتبها محمد جبريل عن نجيب محفوظ، من بينها: «نجيب محفوظ.. نقلات عن حياته»، و«الأستاذ»، و«قهاوي محفوظ»، و«صدى النسيان»، و«فتوة العطوف»، و«الروائي والثورة»، و«في حضرة الحسين»، و«أربعة وجوه لنساء نجيب محفوظ»، و«ثرثرة مع أولاد حارتنا»، وغيرها.

فمنذ أوائل الستينيات، كان يحرص محمد جبريل على زيارة نجيب محفوظ في كل الأماكن التي يستطيع فيها أن يناقشه ويسأله، ويلتقى إجابته، ويتعرف إلى جوانب من سيرة حياته، وقراءاته، والأساتذة الذين تتلمذ على أيديهم، وفلسفته في إبداعاته.

ويقول جبريل في مقالة نجيب محفوظ.. نقلات في حياته: «ثمة العديد من النقلات فى مسيرة نجيب محفوظ الإبداعية، تمثل كل منها ملمحا مغايرا، بحيث تضيف -بتجاورها، وتداخلها- إلى الدنيا المحفوظية بكتابها المترجم، الوحيد، ورواياتها (۳۸ رواية) وقصصها (١٥مجموعة قصصية)، بالإضافة إلى آلاف المقالات ومئات الكتب والدراسات الأكاديمية، والمؤتمرات التى كان نجيب محفوظ محورًا لها، أما النقلة الأولى فتبين فى نهم القراءة والخبرة، ومحاولة الاكتشاف، ثم الاستقرار على المعاني، دون الوسائل التي تتضمنها، وقد وجدت تلك النقلة تعبيرا عنها فى مقالات نجيب محفوظ المتفلسفة التي نشرتها له «رسالة» الزيات.

أما النقلة الثانية، فهي محاولات أولى في الرواية التي توظف التاريخ، حكى فيها محفوظ روايات والتر سكوت التي وظفت التاريخ الإنجليزي (ترجمته لكتاب «مصر القديمة» معلم مهم فى هذا السبيل) لا ندري: هل احتفظ محفوظ بالعملين الأولين اللذين نصحه سلامة موسى بعدم نشرهما، أو أنه وجد فى نصيحة سلامة موسى ما يدفعه إلى تمزيق ما كتب؟ لكن سلامة موسى نشر له «عبث الأقدار» أول رواية في مرحلة توظيف التاريخ الفرعوني.