أمين «البحوث الإسلامية»: المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم

دين

أمين «البحوث الإسلامية»: المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة

امين البحوث الإسلامية
امين البحوث الإسلامية

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، في فعاليات حفل تخريج الطلاب الإندونيسيين من الدارسين بجامعة الأزهر، بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وممثلي السفارة الإندونيسية.

وخلال كلمته في الاحتفال قال الأمين العام، إن هذه ليست هي المرحلة الأخيرة لطالب العلم، بل هي بداية لرحلة علمية جديدة يسعى فيها الخريج للوصول إلى العمق في معارفه بعد ما تعلمه خلال المرحلة الجامعية من منهجية علمية تمكّنه من أن يكون من الباحثين المتميزين نتيجة ما تلقاه من علوم ومناهج على أيدي علماء الأزهر الأفاضل في تخصصات علمية متنوعة.

وتابع الأمين العام مخاطبًا الطلاب: من جُلّ رسالتكم أن تؤدوا حق الإسلام من خلال القيام بدوركم بتعريف الإسلام ونقله عمليًا من خلال السلوك الحقيقي للمسلم، مع أهمية أن يكون لكم منهجية واضحة في تحري الحق والتزام الموضوعية واحترام العلم والعلماء، بل كونوا خير سفير للإسلام، فحق لإسلامكم أن تدفعوا عنه فقد تحصنتم بمنهجية أزهرية قوية تمكنه من أداء هذه الرسالة حق الأداء.

وأكد عياد أنه آن الأوان لأن يقدم كل طالب علم ما عليه من حقوق للعلم وأهله من خلال التمسك بسلوك وأخلاق أهل العلم، ما يجعلهم من القادرين على المساهمة في نقل الحضارة الإسلامية وتراثها القويم، مشيرًا إلى أن المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة له سواء من الرجال أم من النساء، بخاصة في ظل هذه الظروف التي يعاني منها المجتمع من غياب للقيم والأخلاقيات والتي تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود الممكنة.