أمين «البحوث الإسلامية»: المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرئيس السيسي يشدد على ضرورة تكاتف جهود أبناء الوطن لتحقيق أهداف التنمية بالشكل الأمثل الرئيس السيسي يؤكد أهمية الدور الأساسي لجهاز الشرطة في حماية الوطن الزمالك يحسم مباراة الأهلي بركلات الترجيح بدوري الجمهورية 2005 قوات أمنية وخدمات مرورية لملاحظة الحركة بالطرق والمحاور الرئيسية بمحيط اللجان الانتخابية ضبط 55 قطعة سلاح نارى وتنفيذ 346 حكمًا قضائيًا خلال حملة أمنية بأسيوط إحباط 6 محاولات تهريب بضائع وضبط 2014 مخالفة مرورية بالمنافذ الجمركية تحرير 287 قضية لحوم فاسدة خلال أسبوع كشف عملية غسيل أموال بقيمة 20 مليون جنيه من النصب على راغبي شراء العملات صلاح يقود ليفربول لخطف الصدارة مؤقتا بفوز صعب أمام كريستال بالاس محافظ سوهاج: تشكيل غرفة عمليات مركزية ولجان فرعية لمتابعة الانتخابات الرئاسية محافظ شمال سيناء يتفقد تجهيزات اللجان الانتخابية في مدينة العريش محافظ جنوب سيناء يتفقد لجان طور سيناء الانتخابية

دين

أمين «البحوث الإسلامية»: المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة

امين البحوث الإسلامية
امين البحوث الإسلامية

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، في فعاليات حفل تخريج الطلاب الإندونيسيين من الدارسين بجامعة الأزهر، بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وممثلي السفارة الإندونيسية.

وخلال كلمته في الاحتفال قال الأمين العام، إن هذه ليست هي المرحلة الأخيرة لطالب العلم، بل هي بداية لرحلة علمية جديدة يسعى فيها الخريج للوصول إلى العمق في معارفه بعد ما تعلمه خلال المرحلة الجامعية من منهجية علمية تمكّنه من أن يكون من الباحثين المتميزين نتيجة ما تلقاه من علوم ومناهج على أيدي علماء الأزهر الأفاضل في تخصصات علمية متنوعة.

وتابع الأمين العام مخاطبًا الطلاب: من جُلّ رسالتكم أن تؤدوا حق الإسلام من خلال القيام بدوركم بتعريف الإسلام ونقله عمليًا من خلال السلوك الحقيقي للمسلم، مع أهمية أن يكون لكم منهجية واضحة في تحري الحق والتزام الموضوعية واحترام العلم والعلماء، بل كونوا خير سفير للإسلام، فحق لإسلامكم أن تدفعوا عنه فقد تحصنتم بمنهجية أزهرية قوية تمكنه من أداء هذه الرسالة حق الأداء.

وأكد عياد أنه آن الأوان لأن يقدم كل طالب علم ما عليه من حقوق للعلم وأهله من خلال التمسك بسلوك وأخلاق أهل العلم، ما يجعلهم من القادرين على المساهمة في نقل الحضارة الإسلامية وتراثها القويم، مشيرًا إلى أن المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة له سواء من الرجال أم من النساء، بخاصة في ظل هذه الظروف التي يعاني منها المجتمع من غياب للقيم والأخلاقيات والتي تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود الممكنة.