مدرسة روسية تسمح للتلاميذ بتصنيع أجزاء من قذائف المدفعية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة نويرة على المسرح الكبير فى ذكرى فريد الأطرش وزير المالية يشهد قرعة ”تأشيرات الحج” للعاملين بالوزارة ”المشاط”: المشروعات الزراعية تسهم في تحقيق التنمية الريفية الشاملة تنكيس الأعلام في ولاية ”ساكسونيا أنهالت” الألمانية حدادا على ضحايا حادث الدهس المدير الفني للأهلي: جاهزون لمباراة ”شباب بلوزداد” الجزائري بدوري أبطال أفريقيا وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف

توك شو

مدرسة روسية تسمح للتلاميذ بتصنيع أجزاء من قذائف المدفعية

الحرب الروسية
الحرب الروسية

ذكرت تقارير إعلامية أن تلاميذ في مدرسة بجمهورية تتارستان الروسية يقومون بتصنيع أجزاء من قذائف المدفعية لاستخدامها في حرب روسيا ضد أوكرانيا كجزء من فريق عمل.

وقال مراسل للتلفزيون المحلي في تقريره عن الدروس إن "ما يبدو للوهلة الأولى وكأنه لعبة طفل يؤدي في الواقع وظيفة مهمة للغاية... حيث تساعد المثبتات القذيفة على الطيران مباشرة إلى الهدف دون أن تنقلب في الهواء".

كما نشرت صحيفة "موسكو تايمز" الوطنية المستقلة تقريرا عن القضية أمس الخميس.

وبحسب التقرير، يجري داخل المدرسة أيضا إنتاج الضمادات لعلاج الجروح النازفة بشدة وحاويات لأمبولات مسكنات الألم. ويجري إنتاج النماذج الخاصة بها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد في المركز الترفيهي المحلي للأطفال في بلدة ماماديش الصغيرة، على بعد 170 كيلومترا شرق مدينة كازان الكبرى.

ويجري في روسيا الإشارة إلى الحرب ضد أوكرانيا، التي أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أكثر من 21 شهرا، على أنها "عملية عسكرية خاصة".

وخلال هذا الوقت، تم بالفعل إعادة تنظيم التدريس في معظم المدارس الروسية بشكل كبير. على سبيل المثال، تمت إضافة العلوم العسكرية مرة أخرى إلى جدول الدراسة، وهناك أيضا موضوع يسمى "نقاشات حول الأمور المهمة"، حيث من المفترض أن يقوم المعلمون خلالها بتعريف الأطفال بالنهج السياسي للكرملين.

وجرى توسيع المواد التاريخية لتشمل فصلا خاصا عن الحرب في أوكرانيا. ويجري تعليم التلاميذ الضرورة المزعومة للهجوم الروسي.