مقالات
سيادة الرئيس ” 1 ”
محمد الشنراوي
بقلم / محمد الشنراوي
قبل ان تلملم الانتخابات أوراقها وتغلق صناديق الاقتراع وللتاريخ أكتب رسالتي لعلها تصيب وتقع أعين الرئيس عليها فيتمعن الكلمات في سطورها ويقرأ ما يدور في عقلي وهو ما يدور في عقل كل مصري محب لهذا الوطن حتي يستريح قلبي فهذه الكلمات هي لسان حال الجميع، وحتي لا يزايد علينا أحد فنحن قلناها مدوية معك نستكمل المشوار ليس رياء ولا تطبيل وأنماء حقيقة واضحة وضوح الشمس فمصر وطن يحتاج إلي رئيس بصبرك، وبصيرتك، وحكمتك، وحلمك، وغضبك، فمازال المشوار طويلا وكلنا نعلم حجم المخاطر التي نعاني منها والمؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن والتي نجحت في تخطيها بعقل وهدوء.
سيادة الرئيس: اعلم جيدا أن الانتخابات أداة من أدوات الديمقراطية ولكن أتسأل كيف ننتخب رئيس فوضناه منذ سنوات تولي أمرنا ومع تجديد المخاطر نزل الشعب عن بكرة أبيه ليجدد التفويض، فبيننا وبينه بيعة والأمر لك تكليف ليس بتشريف لأننا نعلم أننا في أمس الحاجة لقوتك وبأسك في مواجهة أهل الشر الأمر محسوم والشعب قال كلمته منذ اليوم الأول رغم الأزمات الاقتصادية التي نعيشها لكننا على ثقة تامة من أنك ستعبر بنا إلى بر الأمان.
سيادة الرئيس: مصر في أمس الحاجة لرجل أعلنها صراحة بلا خوف مهددا كل من تسول له نفسه الاقتراب من أرض هذا الوطن قائلا " قسما بالله اشيله من علي وش الأرض" هذا القسم والذي يدرس فعندما يغضب الرئيس ينتقم لشعبه ووطنه وأهله ويحفظ تراب وطنه فشجاعة الرؤساء درس للجبناء ممن دفنوا رؤوسهم في الرمال، رئيس انتقم لأبناء وطنه عندما اغتالتهم ايادي الخسة في ليبيا ولم ينم الليل حتي أخذ بتارهم وشفي قلوبنا من غل الثأر فاستيقظ المصريين فرحا واستراحت أرواح الشهداء في التراب بعد أن حصلنا علي حقهم ، أنه غضب الرؤساء ياسادة فأصبح كل مصري علي يقين من أن كرامته من كرامة الرئيس ومثل هذا الرجل شعب مصر يستحق أن يكون رئيسه .
سيادة الرئيس: بلدنا تنادي فيك بأس وعزيمة الأبطال وصدقهم فلما لا وأنت من قلت " مسافة السكة " وكنت أول معين لأشقائنا في ليبيا وحافظت علي تراب الأراضي الليبية ووحدتها ورفضت محاولات البعض استغلال الظروف التي يعيشها الشعب الليبي بعد ثورته وعلم الجميع ان الرئيس حينما يقول خط أحمر يتراجع الجميع ويخشون غضبه خاصة بعدما أظهر العين الحمراء للجميع واستجاب لنداء الشعب الليبي وفي محنة غضب الطبيعة كان جيشنا ورجالنا خير معين لهم ومن ليبيا الي السودان وغيرها فجعل الشعب العربي يطمئن قلبه ويعلم أن درع مصر وسيفها سيقف معه في السراء والضراء ومثل هذه المواقف تجعلنا نؤكد أننا شعب يستحق أن يكون السيسي رئيسه.
سيادة الرئيس: بشموخ الكبار شعرنا جميعا بمكانة مصر عندما وقفت في وجه الأشرار ورفضت مخطط القرن، وأكدت على أن فلسطين لأبنائها وأرض سيناء المروية بدماء المصريين خط أحمر وأفشلت مخططاتهم القذرة ووقفت مساندا لشعب أعزل اقتسمت معهم لقمتنا وكنت خير معين لهم واثبت للعالم كله أن مصر مساندة للقضية رافضة تصفيتها مدافعة عن القدس مفاوضه للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني مثبتا للعالم كله أن مصر رمانة الميزان. هذا الرجل يستحق أن يكون رئيسا لأم الدنيا.
سيادة الرئيس: اعلم أنك تعلم ما لا نعلمه وتشعر بما نشعر به وتعيش معنا المحنة قبل الفرحة وأنك أول من ضحيت بشعبيتك من أجل الإصلاح ومن أجل أن يعيش الشعب، واعلم أنك تشعر بما يعانيه كل مصري في غياهب الصعيد وكفور الوجه البحري من ضغوط بسبب لقمة العيش وارتفاع الأسعار وأنك تسعي جاهدا لرفع هذه الضغوط عن كاهلنا ونحن معك مكملين من أجل العبور متحملين ما قلته لنا قبل أن تتولي المهمة من أجل أن نبني الوطن، فبناء الأوطان يستحق أن ندفع ضريبته. وكلنا أمل بأن شمس الغد قادمة لا محالة وستمحو ظلام الأمس.
سيادة الرئيس: رسالتانا لك تجعلنا نقول سير علي بركة الله وتأكد أننا خلفك نحمي الوطن علي قلب رجل واحد نستكمل ما بدأناه سويا وسنصل جميعا إلى ما نصبو إليه، وستحيا مصر مادام جيشها علي عقيدته وشعبها علي قلب رجل واحد وشرطتها تحمي حماها ورئيسها بطل يستحق، ستحيا مصر وستظل ام الدنيا وقد الدنيا
سيادة الرئيس، بشجاعتك في الدفاع عن الحق والعدالة، جعلت العالم يعرف أن مصر قوية وتستحق أن تكون رئيسها رجلًا مثلك. فلقد تجاوزت الحدود لتحمي مصالحنا وتضمن حقوقنا، شكرًا لك على كل ما تبذله. فلنقف معًا لبناء مستقبلنا، ونستمر في مشوارنا نحو العزة والتقدم. فبك يستمر المستقبل مشرقًا وأفضل.