رئيس الوزراء الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مخططات التهجير القسري لسكان قطاع غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

شئون عربية

رئيس الوزراء الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مخططات التهجير القسري لسكان قطاع غزة

رئيس وزراء فلسطين
رئيس وزراء فلسطين

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن إسرائيل تدفعها غريزة الانتقام لقطع شريان الحياة عن قطاع غزة، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية دموية ضد الفلسطينيين منذ نكبة عام 1948؛ والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 15 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى.

وقال اشتية، في الاجتماع الأسبوعي لحكومته برام الله، اليوم الإثنين إن ماكينة القتل والدمار والإبادة الجماعية الإسرائيلية استأنفت حصد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ، متجردة من العقل والضمير والإنسانية، مبينا أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أن 312 أسرة فلسطينية فقدت 10 أفراد أو أكثر في القصف الإسرائيلي، في حين فقدت 594 أسرة ما بين شخصين وخمسة أشخاص، قائلا: "لا الكلام يجدي، ولا الصراخ يجدي، ولا الأرقام مجدية، ولا صرخات الأطفال مسموعة، ولا عذابات الجرحى محسوسة لدى ماكينة الإجرام الإسرائيلية، هذه الجرائم يجب أن تتوقف فورًا".

وأشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حرب مع السلطة تعكس ما تلمسه السلطة والشعب الفلسطيني كل يوم من خلال الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وقرصنة الأموال، والاجتياحات المتكررة، والقتل والإبادة الجماعية، وتسليح المستوطنين، واجتياحات الأقصى، وبالتحريض على الرئيس الفلسطيني، وعلى الفلسطينيين جميعا.

وأضاف اشتية: "يرى رئيس وزراء حكومة الاحتلال في منظمة التحرير والسلطة والحكومة رمز الوطنية الفلسطينية، ورمز الدولة، ورمز وحدة العنوان السياسي، ورمز وحدة الأراضي الفلسطينية، لذلك فهو يحاربنا يوميا.. نحن في مواجهة مخططات التهجير التي ما زالت ماثلة، ولا تزال على طاولة مجرمي الحرب في إسرائيل، وما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في حشر المواطنين ودفعهم باتجاه مدينة رفح، لهو أكبر دليل على نية التهجير".

وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "إننا في مواجهة إعادة احتلال القطاع، وفي مواجهة مخططات خلق مناطق عازلة داخل غزة، هذه قضايا نرفضها رفضا تاما، ونحث العالم على رفضها، ونشكر الدول التي تتصدى معنا لهذه المخططات، ونحيي شعبنا وأهلنا في غزة على صبرهم، غزة أحبطت محاولات التوطين عدة مرات، واليوم تحبطها مرة أخرى".

ونوه اشتية إلى أن المناطق العازلة تقضم غزة، ومساحة غزة بحاجة إلى توسعة استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، فقد كانت مساحتها حوالي 555كم2، واليوم مساحتها 364كم2، معربا عن أسفه من أن بعض الدول تطالب إسرائيل بترشيد القتل، قائلا: "من المؤسف والمشين تلك المطالبات، بأن تقتل عددا أقل، وأن يكون التدمير أقل، مثل هذه المواقف هو تشريع للقتل، وعلى هذا العالم أن يطالب إسرائيل بوقف العدوان والقتل والتدمير فورا".

وأشار إلى أنه طلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الإسراع في إجراءات التحقيق، وشدد على أن فلسطين امتحان للقانون الدولي ولمصداقية المحكمة، فإما أن تفشل المحكمة في الامتحان، أو أن تثبت للعالم أنها ليست أداة بيد أحد، وأنها ليست مسيّسة، وننتظر لنرى.

وأعرب اشتية عن تقديره وشكره لكل الدول والشعوب والمؤسسات والهيئات التي أحيت اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وخرجت بمظاهرات حاشدة في عواصم العالم، مؤكدا أن هذا هو الوقت للتضامن الحقيقي والفعلي مع الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط لوقف العدوان، وحماية الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس.