شئون عربية
بعد غد.. الجامعة العربية تستضيف أعمال الدورة الوزارية الـ 31 للإسكوا
شادية الهواريتستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعد غد /الاثنين/ أعمال الدورة الوزارية الحادية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والتي تنظمها (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وقالت مديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية الوزير المفوض ندى العجيزي - في تصريح اليوم /السبت/ - إن موضوع الدورة سيكون بعنوان "الرؤية العربية 2045"، التي أعدتها "الإسكوا" بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وسيتم تنظيم حلقتي حوار حول أركان هذه الرؤية بمشاركة الوزراء المعنيين.. مشيرة الى أن الاجتماع الوزاري سيبدأ بجلسة افتتاحية، سيتم خلالها مناقشة موضوع الدورة الرئيسي "الرؤية العربية 2045: في طريق تحقيق الأمل بالفكر والإدارة والعمل".
وأضافت أن المنطقة العربية تمر بظروف تعتبر الأدق في تاريخها الحديث، وتواجه دولها ومجتمعاتها تحديات نتيجة عوامل محلية وإقليمية وعالمية، بما في ذلك الحروب والاحتلال وعدم الاستقرار الاقتصادي المجتمعي، فضلا عن التدخلات الخارجية، وعدم مواكبة التحولات التكنولوجية، وعدم القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ، والفقر المائي والغذائي، حيث تتعدد المسببات وتتفاوت مفاعيلها ونتائجها بين بلد عربي وآخر.
وأوضحت أن أعداد الذين يعانون من اللجوء والنزوح القسري تبعث على القلق، خاصة بعد الحرب التي شنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وأكدت أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمانة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تسعيان إلى تعزيز التعاون الإقليمي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المتعددة، حيث أن هناك إجماعا بأن القواسم المشتركة وحجم التحديات العابرة للحدود تتطلب جهوداً إقليمية مكملة للجهود الوطنية.
وأشارت إلى أنه انطلاقاً من ولاية "الإسكوا" والجامعة العربية لتعزيز التكامل والتعاون الإقليميين، ودعم الدول الأعضاء في تحقيق التنمية المستدامة، فقد بلورت الأمانة التنفيذية للإسكوا والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ملامح رؤية للمنطقة العربية عام 2045، وهو العام الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس جامعة الدول العربية والأمم المتحدة على حد سواء.
وتابعت ندى العجيزي أن هذه الرؤية تطرح تصوراً تنمويا يعزز ثقة الإنسان العربي بمستقبل أمن وعادل ومزدهر، قائما على العلم والعمل، والتجدد ثقافياً وحضارياً، حيث تنطوي على مبادرات ومشاريع استراتيجية تستهدف الإسهام في تحقيق الأمن والأمان، والعدالة والتنمية المستدامة الشاملة للجميع على المستويين الوطني والإقليمي العربي.