المتحدث باسم حركة فتح: هدنة إنسانية محتملة في قطاع غزة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القائد العام للقوات المسلحة يلتقى عدد من مقاتلى القوات الجوية القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية اطلاق الخطة القومية للصحة الواحدة والإطار الإستراتيجي للتكيف الصحي مع التغييرات المناخية محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس الوزراء يستعرض مع جهاز حماية المنافسة الجهود على المستوى الدولي وزير العمل يُسلم 25 عقد عمل لذوي همم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 مسجدًا خلال 2024 وزير الشباب والرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية أوجه التعاون وزير الكهرباء: 7,6 مليار جنيه حجم الاستثمارات وخفض الفقد الفنى إلى 3.38% جورج وسوف ونجوى كرم ومروان خوري يجتمعون بحفل واحد ليلة رأس السنة وزير الإسكان يتابع مع ”سيتي إيدج” موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة

شئون عربية

المتحدث باسم حركة فتح: هدنة إنسانية محتملة في قطاع غزة

غزة
غزة

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن هناك حديثا عن هدنة إنسانية محتملة في قطاع غزة، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي يبذل كل ما يستطيع في سبيل استرجاع الأسرى لدى المقاومة.

وقال المحدث - في مداخلة عبر الفيديو لقناة القاهرة الإخبارية - "إن موقف المقاومة واضح بأن صفقة التبادل الأسرى يجب أن تكون مبنية على حديث حقيقي وبشروط المقاومة والتي وضعت عبارة (الكل من أجل الكل) كشرط للذهاب إلى حديث في أي صفقة كما أن وقف اطلاق النار كان من شروط المقاومة" ، مشيرا إلى أن الموقف المعلن من قبل الاحتلال أن العدوان بحق غزة مستمر ولن يتوقف وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة انسانية لا يعني أن العملية العسكرية التي لا تزال تستهدف شعبنا في قطاع غزة ستتوقف وبالتالي هم حريصون على اطلاق أسراهم في الوقت الذي لا يحرصون فيه أبدا على وقف عدوانهم على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أننا نرحب بأي حراك حقيقي يفضي إلى وقف اطلاق النار وليس مجرد فقط هدنة أنسانية مؤقتة لأن القطاع لم يبق فيه شيء، هناك كارثة انسانية حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تحت وطأة المجازر والدماء ، لذلك نحن مع أي جهد نتدارك فيه ما تبقى من قطاع غزة ونحمي فيه من أرواح شعبنا وأطفالنا ونسائنا في القطاع.

وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي لقاءات مباشرة بيننا وبين حماس لكن كان هناك مبادرات من قبل العديد من قيادات الحركة، وتم التأكيد على موقفنا من الوحدة الوطنية وضرورة أن نعيد النظر في بناء بيتنا الداخلي وتمتين لحمتنا الداخلية في مواجهة التحديات ، منوها بأن هناك صوتا في حماس يقول أنه علينا أن نلتقي لمواجهة هذا الاحتلال وما يحاك بشأن قضيتنا من مخططات ومخاطر قادمة وأن الحل يمكن في وحدة وطنية.

وشدد على أننا على استعداد لأي بادرة لأن نبني عليها لترميم وضعنا الداخلي والسياسي والوطني بالوضع الذي يمكننا من مواجهة هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا والتحديات القادمة ، لافتا إلى أن المشروع والقضية الفلسطينية في منعطف خطير ومستقبل وجودنا الفلسطيني مهدد، فالاحتلال يستهدف حماس وفتح ويستهدف كل الفلسطينين ويستهدف مشروع اقامة الدولة الفلسطينية لذلك علينا أن نكون موحدين في مواجهة هذا العدوان.

وقال إن حكومة الاحتلال أعلنت بصراحة عن موقفها بأنها لا تريد حماس في قطاع غزة ولا تريد فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية وتعتقد أنها بامكانها أن تفرض على الشعب الفلسطيني من يدير شأنه الداخلي ، لكن هذا الحديث نحن نضعه في إطار إعادة احتلال قطاع غزة.