6 دوافع للفراعنة من أجل التتويج بأمم إفريقيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اقتصادي : قناة السويس والسياحة اهم مصدرين للعملة لمصر مصر تناقش سُبل التعاون مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة تفاوت أسعار صرف الدولار الأمريكي عبر مواقع البنوك المصرية أسعار الذهب فى الأسواق المصرية خلال عيد القيامة المجيد الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني 11 خطوة تيسيرًا بقانون التصالح في مخالفات البناء مشروع ”واحة تجلي” للزيوت والأعشاب.. مقومات سياحية على أرض السلام محافظة الجيزة: دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات بيان مصر في الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الصين تطلق ”مسبار فضائي” لاكتشاف الفضاء

رياضة

6 دوافع للفراعنة من أجل التتويج بأمم إفريقيا

منتخب مصر
منتخب مصر

يستعد المنتخب الوطني لخوض نهائيات أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، والتي تبدأ في الفترة من 13 يناير الجاري حتى 11 فبراير المقبل.

يشارك الفراعنة وهم أصحاب الأرقام القياسية في البطولة، كأكثر من حقق اللقب 7 مرات، وأكثر من لعب المباراة النهائية، حيث ظهر في المشهد الختامي 10 مرات آخرها البطولة الماضية، والتي خسرها لصالح السنغال.

تتعدد الدوافع التي تجعل لاعبي الفراعنة حريصين على تحقيق اللقب تلك المرة، واعتلاء قمة المجد الإفريقي، الذي غاب طيلة الـ14 عامًا الماضية.

تعويض مرارة خسارة النهائي

أصبح حلم تحقيق اللقب الأغلى ومعانقة الكأس سرابًا، بعد أن خسره المنتخب مرتين عامي 2017 بنتيجة 2/1 لصالح الكاميرون، الخسارة بركلات الترجيح 4/2 أم أسود التيرانجا.

الفرصة الأخيرة

يحرص لاعبو الفراعنة على استغلال تلك المشاركة بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق اللقب، واستغلال حالة التوهج الفني لمعظم اللاعبين خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم محمد صلاح نجح ليفربول.

كما أن تقدم قوام المنتخب الأساسي في السن قد يعيق تواجدهم في البطولة القادمة حال نجاح المنتخب في الصعود للنهائيات عام 2026 بالمغرب.

دفعة كبيرة قبل تصفيات المونديال

يعلم عناصر المنتخب جيدًا، أن فوزهم بالكأس يعني المزيد من الاستقرار الفني والإداري، ويزيل الضغوط الجماهيرية من على عاتقهم، الأمر الذي يجعلهم في وضع أكثر أريحية وثقة؛ لتكملة مشوار الوصول لمونديال 2026.

الاقتراب قليلًا من إنجاز الجيل الذهبي

فوصول الجيل الحالي لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، لم يشفع له بالاقتراب من جيل حسن شحاتة الأسطوري الذي حقق الكأس 3 مرات متتالية أعوام 2006,2008,2010، وخصوصا بعد الأداء المخيب للآمال والخروج دون تحقيق أي فوز أو حتى تعادل شرفي، فاللاعبون يدركون جيدًا، أنه لا بد من تحقيق الكأس تلك المرة.

استعادة الهيبة الإفريقية

فمنذ آخر تتويج عام 2010 على حساب غانا بهدف محمد ناجي جدو القاتل، نجح منتخب الساجدين في الوصول للنهائي مرتين أعوام 2017,2021، لكنه لم يحقق اللقب.

فلعب النهائي مرتين ليس كافيًا لاستعادة هيبتك كمنتخب كبير للقارة، لابد من تحقيق اللقب لفرض السيطرة على القارة وإخضاعها مرة أخرى.

ذكرى عالقة بالأذهان

يحرص لاعب الكرة كثيرًا على نيل شرف تمثيل منتخبه الوطني، فمهما حقق من إنجازات مع الفرق التي ارتدى قمصانها، يكون إنجازه ناقصًا، ما لم يزينه تتويج مع منتخب بلاده، فالبطولة الدولية تظل عالقة بأذهان الشعب، ويظل يفتخر بها طيلة حياته، وتتوارث الأجيال الفخر به بعد مماته.