”التأديبية العليا” تحيل ”موظف بنك” للمعاش بعد إتهامه لزملائه بممارسة الرذيلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة «الاقتصاد الرعائي» المعنية بتطوير اقتصاد رعاية الأطفال وكبار السن وزير الكهرباء يبحث مع وفد بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي التعاون فى الهيدروجين الأخضر تعاون بين ”الرعاية الصحية” وشركة «يداوي» لتعزيز الرعاية الصحية في مصر وزير الري: إتخاذ كافة الاستعدادات للتعامل مع موسم السيول والأمطار بالتنسيق مع جهات الدولة الهيئة الوطنية للإعلام تطلق ”بودكاست ماسبيرو” البترول تطلق برنامجا تدريبيا لكفاءة الطاقة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى والبنك الأوروبى شعبة الذهب المعادن الثمينة: الذهب العالمي يحقق 1.9% خلال أسبوع رئيس ”حماية المستهلك” يبحث مع محافظ الفيوم توافر السلع الأساسية وضبط الأسواق مصرع وإصابة 14 شخصا إثر وقوع حريق في مطعم بالتشيك وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركى الأوضاع فى القرن الأفريقى وأمن البحر الأحمر وزيرة التنمية المحلية تصدر قرارا بتعيين عدد من مديري العموم بديوان الوزارة اشتباكات بين الجيش الأردني ومهربين على الحدود مع سوريا

أحكام قضائية

”التأديبية العليا” تحيل ”موظف بنك” للمعاش بعد إتهامه لزملائه بممارسة الرذيلة

المستشار محمد ضياء الدين
المستشار محمد ضياء الدين

عاقبت المحكمة التأديبية العليا، مصرفي بقطاع البحوث بالبنك المركزي المصري، بالإحالة للمعاش، لاتهامه بنشر ادعاءات كاذبة عن زملائه بالعمل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتضمينهم بألفاظ خارجة وعبارات نابية ماسة بالعرض والشرف والسمعة بغير دليل.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد.

وأكدت المحكمة في أسباب حكمها، أن المحال خرج على مقتضى الواجب الوظيفي، وأخل بكرامة عمله، وسلك مسلك معيب لا يتفق والاحترام الواجب، حيث وجه إنذارا إلى رئيس البنك المركزي، يتهم فيه رئيسه بممارسة الرذيلة مع زملاؤه والتحرش بهم، ونشر ذلك على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مما يعد إساءة الى زملائه

وأضافت المحكمة ، بأنها قدرت عقوبة إحالته الى المعاش لتقديرها لمدي خطورة الذنب المؤثم الذي وقع فيه المتهم ، مما يُنبئ عن نفس أشربت سوءًا بتتبع عورات الآخرين وأخبارهم ونشر إدعاءات كاذبة عنهم على مواقع التواصل ، غير مكترث بأثر ذلك النشر عليهم وعلى أسرهم وأولادهم ، لاسيما وأنه لم يُثبت بشكل يقينى حدوث تلك الوقائع المشينة.

وأشارت المحكمة إلى أن الموظف لم يحترم تعاليم الدين الإسلامي وما يفرضه من التحلي بطيب الخلق، وستر العورات وعدم الخوض في الأعراض، فهو ضل سعيه وترك مهام وظيفته مكترثًا بالتقصي والتحري عن هذا وذاك، ونَّصب نفسه جهة تحقيق وقاضيًا حكم على تصرفات رئيسه وزملائه وتناسى مدي حساسية المرفق الذي يعمل فيه، فضلا عن وجود جهات تحقيق داخل الدولة يتعين عليه أن يلجأ اليها في حالة اذا ما تكشف له وجود تجاوزات وجرائم، ودون التشهير بهم على غير سند وبدون أدلة، منا يوصف هذه الاتهامات بالكاذبة.