وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بنواكشوط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

دين

بحضور الرئيس الموريتاني..

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بنواكشوط

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

يشارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في الملتقي الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم والذي يفتتح غدا الثلاثاء ٩ يناير ٢٠٢٤ م بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت عنوان : "التعليم العتيق في أفريقيا: العلم والسلم "، بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس جمهورية موريتانيا، و نخبة من قيادات وعلماء الدول الإفريقية وبحضور دولي واسع و بدعوة كريمة من كل من وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بدولة موريتانيا والشيخ العلامة عبد الله بن بيه.

ويؤكد وزير الأوقاف على أهمية موضوع المؤتمر حيث يتناول المدارس الدينية التقليدية في القارة الإفريقية والعلاقة بين نظم التعليم التقليدية كالمحاضن والخلوات والكتاتيب ونظم التعليم الحديثة والعصرية وأثر هذا وذاك في بناء الشخصية الوطنية ، والعلاقة بين هذه النظم التعليمية والسلم المجتمعي، مؤكدا على أمرين :

الأول ضرورة أن تكون كل نظم التعليم أيا كان نوعها تحت سمع الدولة وبصرها وإدارتها وإشرافها ومتابعتها ولا تترك نظم تعليم النشء أيا كان نوعها لجماعة من الجماعات تتخذ من غطاء التعليم وسيلة مبكرة لتجنيد النشء والشباب لصالح أيدلوجيتها وبما يضر بالمصالح الوطنية والسلم المجتمعي.

الأمر الآخر : ضرورة إسناد عملية التعليم أيا كان نوعها إلى خبراء أكفاء وطنيين مؤهلين في مجالهم ولا سيما في مجال التكوين الديني ، حيث إن فهم صحيح الشرع يمهد طريق السلم ويرسخه على المستوى الوطني والدولي، أما إذا ساد الجهل أو تم اختطاف العقول من قبل جماعات التطرف فإن ذلك يشكل خطرا داهما على السلم الوطني وربما يتجاوزه إلى تهديد السلم الإقليمي والدولي .