كوفى عنان: القوة المفرطة ضد المسلمين في ميانمار «تهدد» الجميع
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مطار القاهرة الدولي يسجل رقمًا قياسيًا في معدلات التشغيل اليومي ضبط 49829 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة وزير الاستثمار يتابع إجراءات تقليل زمن الإفراج الجمركي بميناء الإسكندرية افتتاح موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 بمحافظة الفيوم الأرصاد: طقس الأحد حار نهاراً معتدل ليلاً على أغلب الأنحاء وزير الخارجية: الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ستكرس شعور الكراهية والانتقام ضدها بالمنطقة غدا.. الأوقاف تعقد مجلس الحديث الأربعين لقراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين وزارة التعليم توضح الفرق بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية وزير الرياضة: أبلغت أبو ريدة وحسام حسن بإعفاء لاعبى الأهلى من المنتخب بسبب المونديال كلب ضال يعقر 5 أشخاص بينهم 4 أطفال في البحيرة بنك مصر يوقع عقدا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 200 مليون جنيه البنك المركزي يضبط قواعد الائتمان بتعليمات جديدة تلزم البنوك ببيان شهري بالتغييرات الخاصة بأرصدة أكبر 20 عميلا

العالم

0

كوفى عنان: القوة المفرطة ضد المسلمين في ميانمار «تهدد» الجميع

كوفي عنان
كوفي عنان
كوفي عنان

 

 

قال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان، اليوم الخميس، إنه ينبغى لميانمار أن تستجيب لأزمة مسلمى الروهينجا بطريقة ”محسوبة” دون استخدام مفرط للقوة، مشددا علي أن عدم معالجة الأزمة يهدد بتحول الروهينجا للتطرف.

 

وأصبحت معاملة نحو 1.1 مليون مسلم من الروهينجا أشد قضايا حقوق الإنسان سخونة فى ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية فى وقت تشهد فيه البلاد تحولات بعد حكم عسكرى صارم استمر عقودا.

 

وقالت لجنة يرأسها كوفي عنان، التى عينتها العام الماضى الزعيمة أونج سان سو كى للتوصل إلى حلول طويلة الأمد فى ولاية راخين التى يمزقها العنف العرقى والطائفي، إنه يجب محاسبة مرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

وتدهور الوضع فى الولاية مرة أخرى هذا الشهر عندما بدأت قوات الأمن ”عملية تطهير” جديدة وتحولت التوترات إلى بلدة راثيتوانج التى يعيش فيها البوذيون والروهينجا جنبا إلى جنب.

 

وقالت اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء فى تقريرها النهائى ”فى حين أن من حق ميانمار تماما أن تدافع عن أراضيها فمن المستبعد أن ينجح الرد بقوة عسكرية كبيرة فى تحقيق السلام فى المنطقة”.

 

وأضافت أن استجابة شاملة ودقيقة مطلوبة بشكل عاجل ”لضمان عدم تصاعد العنف واحتواء التوترات الطائفية”.

 

وحذرت اللجنة من أنه فى حالة عدم احترام حقوق الإنسان ”واستمرار تهميش (الروهينجا) سياسيا واقتصاديا، فقد تصبح ولاية راخين الشمالية أرضا خصبة للتطرف إذ أن المجتمعات المحلية قد تصبح أكثر عرضة للتجنيد على أيدى المتطرفين”.

 

والروهينجا محرومون من الحصول على جنسية ميانمار وتعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش وذلك رغم أنهم يؤكدون أن جذورهم فى المنطقة ترجع لمئات السنين.