كوفى عنان: القوة المفرطة ضد المسلمين في ميانمار «تهدد» الجميع

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يضمن الحصول على 900 ألف دولار بعد التأهل لربع نهائى دوري الأبطال الخرطوم تشهد انقطاعا تاما للاتصالات وسط معارك عنيفة وزير خارجية إيطاليا: هناك ضرورة للتوصل لحل سريع لإنهاء حرب غزة وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ الشحات أنور الذهب يفشل في الحفاظ على القمة ويتراجع 0.2% عالمياً وزير الطيران يبحث دعم أوجه التعاون مع المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية بنك القاهرة يطلق مشروع تنظيف الميناء الشرقي لدعم الصيادين بمحافظة الإسكندرية مدبولى يتابع جهود فض التشابكات المالية بين ”القابضة للمياه” وعدد من الجهات الرئيس السيسى يوجه بمعالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج توجيهات رئاسية بمواصلة الجهود لتحويل مصر لمقصد جاذب للتعليم العالى المُتميز والطلبة الوافدين وزير التعليم العالى للرئيس السيسى: زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالذكاء الاصطناعى والرقمنة 40% البورصة المصرية تفقد 40.1 مليار جنيه في ختام تعاملات الاثنين

العالم

0

كوفى عنان: القوة المفرطة ضد المسلمين في ميانمار «تهدد» الجميع

كوفي عنان
كوفي عنان

 

 

قال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان، اليوم الخميس، إنه ينبغى لميانمار أن تستجيب لأزمة مسلمى الروهينجا بطريقة ”محسوبة” دون استخدام مفرط للقوة، مشددا علي أن عدم معالجة الأزمة يهدد بتحول الروهينجا للتطرف.

 

وأصبحت معاملة نحو 1.1 مليون مسلم من الروهينجا أشد قضايا حقوق الإنسان سخونة فى ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية فى وقت تشهد فيه البلاد تحولات بعد حكم عسكرى صارم استمر عقودا.

 

وقالت لجنة يرأسها كوفي عنان، التى عينتها العام الماضى الزعيمة أونج سان سو كى للتوصل إلى حلول طويلة الأمد فى ولاية راخين التى يمزقها العنف العرقى والطائفي، إنه يجب محاسبة مرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

وتدهور الوضع فى الولاية مرة أخرى هذا الشهر عندما بدأت قوات الأمن ”عملية تطهير” جديدة وتحولت التوترات إلى بلدة راثيتوانج التى يعيش فيها البوذيون والروهينجا جنبا إلى جنب.

 

وقالت اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء فى تقريرها النهائى ”فى حين أن من حق ميانمار تماما أن تدافع عن أراضيها فمن المستبعد أن ينجح الرد بقوة عسكرية كبيرة فى تحقيق السلام فى المنطقة”.

 

وأضافت أن استجابة شاملة ودقيقة مطلوبة بشكل عاجل ”لضمان عدم تصاعد العنف واحتواء التوترات الطائفية”.

 

وحذرت اللجنة من أنه فى حالة عدم احترام حقوق الإنسان ”واستمرار تهميش (الروهينجا) سياسيا واقتصاديا، فقد تصبح ولاية راخين الشمالية أرضا خصبة للتطرف إذ أن المجتمعات المحلية قد تصبح أكثر عرضة للتجنيد على أيدى المتطرفين”.

 

والروهينجا محرومون من الحصول على جنسية ميانمار وتعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش وذلك رغم أنهم يؤكدون أن جذورهم فى المنطقة ترجع لمئات السنين.