كوفى عنان: القوة المفرطة ضد المسلمين في ميانمار «تهدد» الجميع

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS وزارة الشباب تختتم فعاليات البرنامج التدريبي ”Be influencers”

العالم

0

كوفى عنان: القوة المفرطة ضد المسلمين في ميانمار «تهدد» الجميع

كوفي عنان
كوفي عنان

 

 

قال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفى عنان، اليوم الخميس، إنه ينبغى لميانمار أن تستجيب لأزمة مسلمى الروهينجا بطريقة ”محسوبة” دون استخدام مفرط للقوة، مشددا علي أن عدم معالجة الأزمة يهدد بتحول الروهينجا للتطرف.

 

وأصبحت معاملة نحو 1.1 مليون مسلم من الروهينجا أشد قضايا حقوق الإنسان سخونة فى ميانمار التى تقطنها أغلبية بوذية فى وقت تشهد فيه البلاد تحولات بعد حكم عسكرى صارم استمر عقودا.

 

وقالت لجنة يرأسها كوفي عنان، التى عينتها العام الماضى الزعيمة أونج سان سو كى للتوصل إلى حلول طويلة الأمد فى ولاية راخين التى يمزقها العنف العرقى والطائفي، إنه يجب محاسبة مرتكبى انتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

وتدهور الوضع فى الولاية مرة أخرى هذا الشهر عندما بدأت قوات الأمن ”عملية تطهير” جديدة وتحولت التوترات إلى بلدة راثيتوانج التى يعيش فيها البوذيون والروهينجا جنبا إلى جنب.

 

وقالت اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء فى تقريرها النهائى ”فى حين أن من حق ميانمار تماما أن تدافع عن أراضيها فمن المستبعد أن ينجح الرد بقوة عسكرية كبيرة فى تحقيق السلام فى المنطقة”.

 

وأضافت أن استجابة شاملة ودقيقة مطلوبة بشكل عاجل ”لضمان عدم تصاعد العنف واحتواء التوترات الطائفية”.

 

وحذرت اللجنة من أنه فى حالة عدم احترام حقوق الإنسان ”واستمرار تهميش (الروهينجا) سياسيا واقتصاديا، فقد تصبح ولاية راخين الشمالية أرضا خصبة للتطرف إذ أن المجتمعات المحلية قد تصبح أكثر عرضة للتجنيد على أيدى المتطرفين”.

 

والروهينجا محرومون من الحصول على جنسية ميانمار وتعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش وذلك رغم أنهم يؤكدون أن جذورهم فى المنطقة ترجع لمئات السنين.